اتخذت المملكة العربية السعودية، 3 قرارات، بشأن محاربة تفشي فيروس كورونا
اتخذت المملكة العربية السعودية، 3 قرارات، اليوم الأحد، بشأن الإجراءات الاحترازية الوقائية لمحاربة تفشي فيروس كورونا الجديد، تسببت في تعطيل كافة المراكز التجارية والأندية الرياضية والأنشطة الاجتماعية وخروجها عن الخدمة في كافة أنحاء المملكة.
القرار الأول تضمنه التعميم الصادر من وزارة الشؤون البلدية والقروية، الموجه إلى كافة الأمانات والبلديات بمختلف مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية، الذي ينص على إيقاف جميع المناسبات الاجتماعية العامة بما فيها استقبال العزاء وإقامة حفلات الزواج والأفراح وما في حُكمهما، في جميع قاعات وصالات الأفراح والاستراحات مؤقتاً، وإلزام ملاك هذه المنشآت بالتقيّد بذلك.
القرار الثاني توجيه أصدرته وزارة الشئون البلدية والقروية تضمن الأتي: بإغلاق جميع الأماكن المخصّصة للألعاب والأنشطة الترفيهية في المجمّعات التجارية وخارجها مؤقتاً، ضمن الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها المملكة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والحدّ من مخاطر انتشاره، استجابة لتعليمات السلطات الصحية بشأن التصدّي لانتشار عدوى الأمراض التنفسية، خاصة في البيئة المزدحمة والمغلقة.
وبالفعل أعلنت أمانة الرياض، غلق المجمعات التجارية باستثناء محلات السوبر ماركت والصيدليات للحد من انتشار فيروس كورونا، مع الالتزام بمنع الأكل والشرب داخل المطاعم والمقاهي بمنطقة الرياض سواءً المفتوحة أو المغلقة واقتصار تقديم الخدمة على طلب السيارات والتوصيل فقط.
أما القرار الثالث ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، هو منع التجمعات في الأماكن العامة المفتوحة والمغلقة بما فيها الحدائق والأنشطة البرية وما في حكمها.
وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية قامت مؤخراً، وفي إطار تعزيز الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتخذها المملكة، وانطلاقاً من دور الوزارة في تأمين سلامة الغذاء وتوفير النظافة للحفاظ على الصحة العامة للسكان، بتوجيه جميع الأمانات بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، بتعزيز الرقابة والتأكيد على العاملين في المنشآت الغذائية ومحلات الصحة العامة، للالتزام بالتعليمات والاشتراطات واللوائح الصادرة بخصوص هذه الأنشطة، واتباع الممارسات الغذائية الصحية.
وشددت الوزارة على تكثيف أعمال نظافة المدن، من خلال رفع حاويات النفايات أولاً بأول ومن ثم تعقيمها، وتَقيُّد عمال النظافة بالزي الموحّد والنظافة الشخصية، ولبس القفازات والكمامات والأقنعة الخاصة.، وتكليفهم بعمليات التطهير والتعقيم اليومي للحدائق والمتنزّهات والأسواق ودورات المياه والأماكن العامة كافة.