آخر أخبار سد النهضة الإثيوبي تهم ملايين المصريين والعرب، لذا نستعرض في هذا التقرير تطورات أزمة سد النهضة، وأين وصلت المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا.
- آخر أخبار سد النهضة الإثيوبي
- آخر أخبار مفاوضات سد النهضة
- أين وصلت مفاوضات سد النهضة؟
- مفاجأة في مفاوضات سد النهضة
- مراوغة إثيوبية لكسب الوقت
- تطورات مفاوضات سد النهضة
آخر أخبار سد النهضة الإثيوبي
مثلت التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، أمس الجمعة، آخر أخبار سد النهضة الإثيوبي، وتطور صادم ومفاجئ للحكومتين المصرية والسودانية، نظرا لما حملته من معاني واضحة تعرقل مفاوضات سد النهضة برمتها.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، صدم العالم كله الذي يتابع عن قرب تطورات مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، حين أعلن في مؤتمى صحفي أن بلاده لا يمكنها توقيع اتفاق يشترط تمرير حصص محددة للمياه من سد النهضة لدول المصب (مصر والسودان).
آخر أخبار مفاوضات سد النهضة
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية عن آخر تطورات مفاوضات سد النهضة، إن بلاده لن تسمح لمصر والسودان باعتبارهما دولتي المصب، أن يلزماها بالتوقيع على اتفاقية تحدد نسب مياه مخصصة لهما، وهو الأمر الذي يراه مراقبون «صدمة» تعرقل جميع الحلول المطروحة.
وحول تطورات مفاوضات سد النهضة، أوضح أن المقترح الذي قدمته دولته إثيوبيا في المفاوضات تضمن التزامها بمراعاة مخاوف دول المصب مصر والسودان من حالات الجفاف التي قد تحدث في المستقبل.
أين وصلت مفاوضات سد النهضة؟
تصريحات الخارجية الإثيوبية حملت معاني كثيرة يمكنها تحديد الإجابة على سؤال (أين وصلت مفاوضات سد النهضة؟)، نظرا لوجود مسارين الآن تتحرك فيهما إثيوبيا، أولهما موقفها المتعنت من تحديد نسب المياه المخصصة لدول المصب مصر والسودان، وهو ما أكد عليه المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية في قوله: «نواصل ملء سد النهضة سد النهضة ولن يلزمنا أحد باتفاق تخصيص نسب المياه»
أما المسار الثاني يتمثل في وعود إثيوبية لا محل لها من الإعراب، إذ قال متحدث الخارجية الإثيوبية بكل استفزاز عن الجفاف الذي سيضرب مصر والسودان، إن إثيوبيا تتحسب لذلك وتضع اعتبارا للتعامل مع حالات الجفاف تلك بما يمكن من مواجهتها، لكنها لا يمكن أن توقع على اتفاق ملزم يحدد تمرير نسب محددة من المياه لدول المصب.
مفاجأة في مفاوضات سد النهضة
ورغم التصريحات الصادمة للمتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، واصل خلال المؤتمر الصحفي الأمس التأكيد على سياسة التعنت الإثيوبي، بالقول أن حكومة أديس أبابا أكدت في مقترحها المقدم دولتي المصب مصر والسودان على أنها مواصلة بمراحل ملء السد، مع عدم التطرق لمسألة التقاسم المستدام لحصص مياه النيل.
وعن مسألة حصص مصر والسودان من مياه النيل الي رفض المقترح التطرق إليها، قال إن هذه القضايا لها منبر آخر، قائلا: "تقاسم المياه لا ينحصر بين الدول الثلاث وإنما هناك دول حوض النيل التي يجب أن تكون طرفا فيها"، وبهذا تشبث المفاوض الإثيوبي بموقفه ورؤيته دون أي اهتمام بمطالب المفاوض المصري والسوداني.
مراوغة إثيوبية لكسب الوقت
ومن المعلوم أن إثيوبيا تعمل طول مدة المفاوضات على كسب الوقت لصالحها، فبالرغم من تعنتها وكلامها وفعلها الواضح والصريح، يحاول المفاوض الإثيوبي ترك الباب مفتوحا لإنهاك الجانب المصري والسوداني في المفاوضات حتى يكون الوقت في صالحه ليفرض شروطه كاملة.
فهل يعقل أنه بعد التصريحات المذكورة يقول المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية بالإعراب عن تطلعهم لنجاح مفاوضات سد النهضة سد النهصة والتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت بشأن قواعد ملء سد النهضة، مشددا على تمسك بلاده بمواصلة التفاوض لحل القضايا العالقة.
تطورات مفاوضات سد النهضة
تطورات مفاوضات سد النهضة الأخيرة، دفعتا مصر والسودان، للإعلان يوم الأربعاء الماضي، عن تعليق الاجتماعات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، لإجراء مشاورات داخلية بشأن المقترح الإثيوبي الذي لا يمنح دول المصب أي حقوق مستدامة في مياه النيل، بعد خطاب قدمه وزير المياه الإثيوبي، يضم مسودة "خطوط إرشادية وقواعد" لملء سد النهضة.
وأكدت مصر أن الخطاب الإثيوبي جاء خلافا لما تم التوافق عليه في اجتماع الاثنين برئاسة وزراء المياه، والذي خلص إلى ضرورة التركيز على حل النقاط الخلافية لعرضها في اجتماع لاحق لوزراء المياه.
من جانبها، قالت وزارة الري السودانية إن موقف إثيوبيا الأخير يثير مخاوف جديدة بشأن مسار مفاوضات السد.
وكانت وزارة المياه والري الإثيوبية أعلنت، الثلاثاء الماضي، تأجيل اجتماعات مفاوضات سد النهضة إلى الاثنين المقبل 10 أغسطس الجاري، بناء على طلب مصر والسودان.