يواجه العالم مخاوف جديدة من اجتياح الموجة الثانية من كورونا للدول رغم أن الأثار التي خلفتها جائحة كورونا الأولى مازال يعاني منها جميع سكان العالم حتى الآن
- الموجة الثانية من كورونا
- المرحلة الثانية لفيروس كورونا
- كيف نواجه الموجة الثانية من فيروس كورونا؟
- حقيقة الموجة الثانية من فيروس كورونا
- ضحايا الموجة الأولى من فيروس كورونا
بالتزامن مع التوجه العالمي الحالي بتخفيف القيود والإجراءات الاحترازية المفروضة من قبل الحكومات في مختلف الدول بسبب جائحة فيروس كورونا، خذر الاتحاد الأوروبي دول العالم من الموجة الثانية من كوورونا لتفشي وباء كوفيد 19 أكثر فتكا من الموجة الأولى، حيث أكد خبراء الصحة في أوروبا أن الدول تواجه خطرا قريبا بسبب الموجة المنتظر قائلين "الجائحة لم تنته بعد".
الموجة الثانية من كورونا
وقال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن خبراء مجال الصحة في الاتحاد الأوروبي توصولوا إلى حتمية أن تجتاح الموجة الثانية من كورونا المستجد كوفيد 19 دول العالم قريبا، وهو ما يستوجب الإلتزام بإعادة القيود والإجراءات الاحترازية والعزل العام في أوروبا، مع إمكانية تخفيف القيود تدريجيا حسب إلتزام المواطنين بالتحذيرات وتعليمات الوقاية الصحية.
المرحلة الثانية لفيروس كورونا
وبحسب تقييم أجراه المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، قالت مديرة المركز أندريا آمون، إن الجائحة لم تنته بعد بالرغم من تناقص حالات الإصابة بكورونا في مختلف أنحاء أوروبا بعد بلوغ العدوى ذروتها، مشددة على ضرورة أن تستمر الحكومات والشعوب في الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، عن طريق التباعد الاجتماعي حتى لا تكون الموجة الثانية من كورونا أشد فتكا بالبشرية.
كيف نواجه الموجة الثانية من فيروس كورونا؟
انتهى المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى التشديد على التمسك بتوصيات التباعد الاجتماعي الذي فرض منذ الموجة الأولى لاجتياح فيروس كورونا بلدان العالم، وهو الإجراء الذي أظهرت نتائج تقييمه مساهمته إلى حد كبير في تقليل نسب الإصابة بفيروس كوفيد 19.
حقيقة الموجة الثانية من فيروس كورونا
وللتأكيد على الأحاديث المتداولة حول الموجة الثانية من كورونا، ذكرت منظمة الصحة العالمية منتصف الأسبوع المنصرم، أن التراخي في إجراءات التباعد الاجتماعي وسرعة رفع القيود المفروضة في دول العالم من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع التي ستزداد سوءا في جميع أنحاء العالم، إذا ما اجتاحت الموجة الثانية من فيروس كورونا الدول التي تعاني من انهيار وضعف في بنية المنظومة الصحية.
وناشدت منظمة الصحة العالمية جميع الدول للاستمرار في مواصلة جهودها لاحتواء فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن الوباء يتفاقم عالميا ولم يبلغ بعد ذروته في أميركا الوسطى.
ضحايا الموجة الأولى من فيروس كورونا
وتسببت الموجة الأولى من فيروس كورونا بعد اجتياحه دول العالم منذ ظهوره في الصين ديسمبر الماضي، في وفاة قرابة نصف مليون إنسان حول العالم، وسجلت أكثر من 7,529,910 إصابات في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، تعافى منها 3,361,200 شخص على الأقل.
تجربتي مع كورونا.. كيف نجوت وأسرتي بعد إصابتنا جميعا بالوباء القاتل؟