تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن الهجوم الصاروخى
تعرض الرئيس الأفغاني أشرف غني، أثناء أداء القسم الدستوري لتولي منصبه الجديد إلى هجمات صاروخية تبناها تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، المعروف بـ"داعش"، وعاد القصف الصاروخي مجددا بالتزامن مع إلقاء الرئيس كلمة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وعقب سماع أصوات الانفجارات الناجمة عن القصف الصاروخي الذي استهدف موقع الرئيس الأفغاني الجديد، إلا أن أشرف غني استمر في إلقاء كلمته باللغة الفارسية ثم تحدث بالبشتونية متحديا المهاجمين، إلا أن أحد الصواريخ أصاب مرآبا للسيارات التابعة للقصر الرئاسي في أفغانستان ولم تسفر عن أي قتلى حتى الآن.
وقال الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني، الذي بقي على المنصّة حيث كان يلقي خطابا بينما دقت أجراس الإنذار في القصر الرئاسي، إنه لا يرتدي سترة واقية من الرصاص، بل قميصا فقط، مؤكدا على استمراره في مشواره حتى لو كان الثمن تضحيته بنفسه.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابى على تيلجرام، مسئوليته عن الهجوم الصاروخى الذى استهدف مراسم تنصيب الرئيس الأفغانى أشرف غنى فى كابول اليوم الاثنين، ولم يقدم التنظيم دليلا على زعمه، وقال شهود من رويترز إن المراسم سادها اضطراب بسبب دوى صوت صاروخين أصابا طرف مجمع القصر الرئاسى فى العاصمة كابول، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات وواصل غنى خطابه.
و كان الرئيس الأفغانى أشرف غنى قد أدى اليمين لولاية رئاسية ثانية اليوم الاثنين، لكن منافسه على المنصب رفض الاعتراف بذلك وأقام مراسم تنصيب موازية. وأظهرت لقطات تليفزيونية غنى وهو يؤدى اليمين فى القصر الرئاسى فى كابول فى مراسم حضرها عدد من الدبلوماسيين الأجانب من بينهم المبعوث الأمريكى الخاص زلماى خليل زاد.