خبر صادم ومحزن لـ أحمد علي عبدالله صالح .. ستتفاجأ حين تعرف تفاصيله...
تلقى السفير أحمد علي عبد الله صالح، مؤخرًا، خبر صادم ومحزن للغاية، من داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وتضمن الخبر، إبلاغ نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، برفض رفع العقوبات المفروضة عليه وعلى والده من قبل مجلس الأمن الدولي.
وكشف مصدر إعلامي في المؤتمر الشعبي العام (لم يكشف عن هويته) عن الخطوات والإجراءات التي تمت بخصوص موضوع رفع العقوبات المفروضة على الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله السفير أحمد علي عبد الله صالح، منذ أكثر من سبع سنوات.
وقال المصدر، إن نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام (الفصيل المتحالف مع جماعة الحوثي) احمد علي عبد الله صالح، تقدم بطلبٍ إلى الأمم المتحدة، عبر مكتب خبراء ومحاماة في شهر فبراير الماضي تضمن الدعوة إلى رفع العقوبات المفروضة على والده الراحل علي عبد الله صالح، خاصةً بعد مقتله، إلاَّ ان هذا الطلب رُفض من قبل الفريق المختص في الأمم المتحدة، وتلى ذلك طلب برفع العقوبات عن السفير أحمد علي عبد الله صالح، إلاّ أنه للأسف جاء الرد على هذا الطلب بتاريخ 1 سبتمبر الجاري بالرفض أيضاً.
وأشار إلى أن الجانب الروسي بذل جهوداً كبيرة في الأمم المتحدة من أجل رفع العقوبات وآخر تلك المحاولات تمت في الثالث من أغسطس الماضي وطلب الجانب البريطاني مهلة 3 أسابيع للنظر في هذا الطلب، وبعد انتهاء المهلة المحددة في 21 أغسطس، تقدمت الولايات المتحدة برسالة إلى مجلس الأمن تطالب فيها باستمرار فرض العقوبات.
وكشف المصدر بأن الجهود الروسية كانت قد أثمرت الاتفاق على مناقشة رفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح (المقيم في الإمارات) في جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الثالث من أغسطس الماضي، إلاّ أن الجانب الأمريكي للأسف ما زال مُصرّاً على الاستمرار في فرض تلك العقوبات.
وأعتبر المصدر، أن هذا الموقف الامريكي لا يخدم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن، وإن استمراره لا يجد له أبناءُ الشعب اليمني عامةً والمؤتمريون خاصة أي مبرر منطقي.
مصدر الخبر: akhbr-alyemen