بلغت حالات الإصابة بكورونا في اليابان 3900 شخص وتوفي 80 شخصاً
قرر رئيس وزراء اليابان، اليوم الثلاثاء، إعلان حالة الطوارئ في طوكيو وأوساكا وخمس مقاطعات أخرى، لمكافحة فيروس كورونا الجديد الذي ارتفعت معدلات انتشاره بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الأخيرين ما ينذر بكارثة.
وقال رئيس الوزراء الياباني أمام البرلمان، اليوم الثلاثاء، إنه بصدد عقد اجتماع طارئ للحكومة اليابانية مساء اليوم لاتخاذ القرار النهائي بإعلان حالة الطوارئ، حيث يواجه المواطنين خطرا شديدا جراء التفشي السريع لوباء فيروس كورونا المستجد، مما يؤثر على أرواح الناس والاقتصاد.
وبحسب ما نقلت قناة العربية الفضائية، إن حال الطوارئ في اليابان من المقرر أن تدوم لمدة شهر مبدئيا، على أن تقوم الجهات التنفيذية بتوجيه المواطنين والسكان في المدن بالتزام منازلهم والابتعاد عن المخالطة، كما يشمل القرار المتاجر التي سوف تغلق أبوابها لحين المرور من الكارثة المحتملة.
وقد تفرض مناطق أخرى لاحقاً تدابير مماثلة إذا تطلب الأمر ذلك، بحسب وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا، ولا يسمح النظام في اليابان بفرض تدابير حجر إلزامية، ولا عقوبات بحق المخالفين، ويعتمد النظام بشكل كبير على روح المواطنة التي يتحلى بها اليابانيون المؤيدون بغالبيتهم لفرض حال الطوارئ، وفق استطلاع أجرته قناة "تي بي إس" الخاصة ونشر الاثنين.
وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة، أصيب حتى الآن 3900 شخص بالوباء وتوفي 80 شخصاً، وقد تؤدي حال الطوارئ إلى ضربة قاسية لاقتصاد البلاد، إذ تمثل طوكيو وضواحيها ثلث الناتج المحلي الإجمالي الوطني، وأعلن رئيس الوزراء الياباني عن خطة مساعدة بمبلغ 108000 مليار ين (915 مليار يورو) لمواجهة آثار الأزمة الصحية، لاتزال بحاجة لموافقة البرلمان والحكومة.