فوجئت وزارة الدفاع الأمريكية بتفشي فيروس كورونا المستجد في صفوف جنود الجيش
فوجئت وزارة الدفاع الأمريكية بتفشي فيروس كورونا المستجد في صفوف جنود الجيش، بشكل متسارع أسفر حتى الآن بعد نتائج الاختبارات والفحص المعملي عن رصد 49 حالة إصابة حتى الآن بين الجنود، وذلك عقب اكتشاف 7 إصابات جديدة في صفوف القوات الجوية ليضافوا إلى 36 جنديا أصيبوا قبلهم.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن عدد الجنود الذين أكدت الاختبارات إصابتهم بفيروس كورونا زاد إلى 49 بعد أن كانوا 36 جنديا مصابا أمس بينهم 7 بالقوات الجوية، وأكد البنتاجون قيامهم بفحص دوري لدرجة حرارة الطيارين حتى وهم في الأجواء لدينا، مشددا على وجود إجراءات لعزل طياري سلاح الجو الذين يتنقلون حول العالم.
وتطرق البنتاجون إلى مناقشة خطط الانتشار وتلبية احتياجات أميركا في ظل أزمة كورونا وبحث استخدام طائرات سلاح الجو لنقل المعدات والفرق الطبية، وقال ديفيد غولدفين قائد القوة الجوية الأميركية، إنهم سيقومون بتأجيل بعض التمارين العسكرية بسبب كورونا، مشيرا إلى أن أرقام الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في مؤتمر صحفي، حضره رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية مع قائد القوة الجومية الأمريكية، أنه بالإضافة إلى الجنود أصيب بالفيروس 14 موظفا مدنيا و19 من أسرهم و7 متعاقدين، في الوقت الذي ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى 100، وتجاوز عدد المصابين 5 آلاف حالة.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قالت إن الوفيات تركزت على كبار السن، كانوا يعانون من أمراض صحية مزمنة، مما يجعل من الصعب على أجسادهم مقاومة الفيروس. كما كان بعضهم يعاني من مرض السكري أو الفشل الكلوي أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض رئوية، وكان جميعهم تقريباً (حوالي 85%) أكبر من 60 عاماً. إلى ذلك كان نحو 45% منهم أكبر من 80 عاماً.
ومن غير الواضح كيف أصيب بعضهم بالفيروس، لكن أكثر من ثلثهم كانوا يعيشون في دار الرعاية عندما أصيبوا بالعدوى، كما هو الحال في منظمة رعاية الحياة في مركز كيركلاند بولاية واشنطن، حيث توفي 27 من سكان المنشأة البالغ عددهم 120 نسمة، ما دفع الخبراء بالشعور بقلق عميق من تمدد كورونا في أجزاء واسعة داخل أميركا.