أزمة بسبب وصف ترمب كورونا بمصطلح الفيروس الصيني
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، أن بلاده تقود حربا شرسة ضد أخطر عدو للبشرية الأمر الذي دفعه لاتخاذ قرارا بنفعيل قانون الدفاع الوطني في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك عقب الاتهامات المتبادلة مع الصين بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيفعل قانون الدفاع الوطني لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا في البلاد، مشيرا إلى إحراز العلماء الأميركيين تقدما في التجارب السريرية للقاح ضد الفيروس.
وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في البيت الأبيض، عن توجيهاته باستخدام كافة الموارد الحكومية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك موارد الجيش الأميركي، مؤكدا أن بلاده أحرزت تقدمًا في التجارب السريرية الخاصة بإنتاج لقاح طبي لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتناول دونالد ترمب في حديثه خلال المؤتمر أزمة أمريكا مع الصين عقب اتهامه من قبل الصين بإطلاق مسمى الفيروس الصيني على فيروس كورونا، إذ قال إنه ليس عنصريا لكن الفيروس جاء من الصين، مشيرًا إلى اتهامات صينية للولايات المتحدة بإطلاق هذا الفيروس، وهي اتهامات عارية من الصحة، حسب وصفه في تصريحاته.
على جانب آخر قال نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، المسؤول عن ملف مكافحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة، في المؤتمر الصحافي، إن الحكومة الأمريكية قررت إغلاق الحدود مع كندا باستثناء نقل البضائع في إطار إجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وحول غلق الحدود أعلن الرئيس الأميركي إغلاق الحدود مع كندا أمام الحركة غير الأساسية بسبب فيروس كورونا، وتعهد بألا يؤثر القرار على حركة التجارة بين البلدين، ووغرد ترمب قائلاا: "سوف نغلق الحدود الشمالية - باتفاق ثنائي - مع كندا أمام الحركة غير الأساسية. التجارة لن تتأثر. وسأوافيكم بالتفاصيل لاحقا"، ويأتي قراره لسياسات الإدارة الأميركية في مواجهة كورونا، والتي حظرت القادمين من أوروبا والصين ومناطق أخرى في العالم.