اعترف الرئيس الأمريكي بحقيقة أخبار إصابة ترمب بكورونا
إصابة ترمب بكورونا
اعترف الرئيس الأمريكي بحقيقة أخبار إصابة ترمب بكورونا، قائلا أنه خضع بالفعل لاختبار وتحليل معملي للاشتباه في إصابته بكورونا، قائلا: "أنا لست مصاباً بكورونا ونتيجة الاختبار أظهرت ذلك.. نحن حذرون داخل الإدارة وجميع من حولي خضع للفحص من كورونا".
كورونا في أمريكا
وكشفت إدارة ترمب أن مليون جهاز اختبار للكشف عن فيروس كورونا في جميع الولايات. إلى ذلك أكدت عملها على حماية الجيل الأكبر من الإصابة بكورونا
وزف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الإثنين، بشرى سارة للعالم، بإعلانه عن توصل العلماء والمختبرات الأمريكية إلى إنتاج لقاحا قادرا على قتل فيروس كورونا المستجد، ما زال في مراحل التجربة السريرية بالولايات المتحدة.
علاج كورونا الأمريكي
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المشتبه في إصابته بفيروس كورونا، بعد ثبوت مخالطته 4 مسئولين ونواب أمريكين كشف الفحص الطبي والمخبري احتضانهم فيروس كورونا الجديد منذ فترة، إن علماء أمريكا نجحوا في إنتاج لقاحاً مضاد لفيروس كورونا المستجد، غير أن علاج كورونا الجديد ما يزال في مراحله التجريبية السريرية والنتائج واعدة، حسبما وعد.
ترمب وفيروس كورونا
وأكد ترمب في حديثه للعالم اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة الأمريكية تبذل جهود مضنية من أجل القضاء على فيروس كورونا الذي رعب العالم بأكمله، قائلا: "سنحاول التخلص من فيروس كورونا مع حلول الشهر الثامن من هذا العام"، مشيرا إلى أن مرحلة الخطر التي يعيشها البشر حاليا بسبب تفشي فيروس كورونا قد تستمر حتى شهري يوليو وأغسطس، وأن هذا التاريخ لا يعني القضاء على تداعيات المرض بل وقف تفشيه وانتشاره المتسارع.
كعادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، علق على التجارب الأوروبية والألمانية لإنتاج مضاد فيروس كورونا، قائلا: نحن متقدمون على أوروبا ولدينا سياسة احتواء للفيروس، موضحا أن السلطات الأمريكية تدرس اتخاذ إجراءات طارئة احترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا سيكون من بينها فرض عزل على بعض مناطق الولايات المتحدة الثابت تحولها إلى بؤرة محتضنة للفيروس القاتل.
وقال ترمب: "نحن نسيطر على انتشار الفيروس لم نقرر بعد بشأن مسألة العزل التام ونأمل أن لا نصل إلى هذا الحد.. لكننا سنغلق الحدود مع كل الدول التي تتعرض لانتشار كبير للفيروس".
لم يخلو حديث ترمب عن إنتاج علاج فيروس كورونا من تطرقه للأحوال الاقتصادية، والأزمة التي يمر بها العالم من خسائر البورصات، وانخفاض أسعار النفط وزيادة الانتاج، فقال إن أسواق الأسهم تعرضت لضربة كبيرة بسبب تداعيات كورونا.