نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، سلسلة غارات جوية نرصد نتائجها بالصور والفيديو
نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع الأذرع العسكرية الإيرانية في العراق، وأسفرت عن تدمير 5 مواقع تستخدمهم كتائب حزب الله لتخزين الأسلحة الإيرانية الثقيلة في أنحاء متفرقة من بلاد الرافدين، وذلك ردا على قتل عدد من الجنود الأمريكيين وعسكر بريطاني من قوات التحالف الدولي في القصف الذي تعرضت له القوات في قاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد بواسطة 10 صواريخ إيرانية الصنع.
الرد الأمريكي على الهجمات الصاروخية التي قتلت جنود التحالف الدولي في قاعدة التاجي العسكرية، جاء على لسان النتاجون الذي أكد أن الجيش الأمريكي شن غارات جوية مكثفة استهدف خلالها 5 مقرات ومخازن أسلحة تابعة للميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، كانت الأذرع الإرهابية تستعد لاستخدامها في هجمات جديدة تستهدف الأمريكان، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتبنى خطة ضربات دفاعية متانسبة ودقيقة للرد على الخطر الذي يمثله تواجد كتائب حزب الله في كافة أنحاء العراق
وشارك الجيش البريطاني القوات الأمريكية في عمليات قصف جوي عنيفة استهدف مقرات حزب الله العراقي بمنطقة جرف الصخر شمال محافظة بابل، وطال شخصيات مهمة في صفوف هذه الميليشيات، كما استهدف القصف 5 مواقع لحزب الله العراقي في بابل وسط خسائر كبيرة في صفوف الأذرع الإيرانية حيث وصل 7 جرحى حتى الآن إلى مستشفى بابل، وطال البنية التحتية لحزب الله العراقي.
لم تتوقف عملية الرد الأمريكي على قصف قاعدة التحالف الدولي في بغداد عند حدود تمدمير البنية التحتية لكتائب حزب الله فقط، بل استهدف قصف جوي مواقع للحشد الشعبي في محافظتي الأنبار وبابل، ومقار اتصالات للحشد الشعبي ومقار اللواء 46 و47 لهذه الميليشيات شمال بابل، وقصفت الطائرات الأميركي مطار كربلاء الذي هو قيد الإنشاء بثلاث صواريخ.
وتعرضت قاعدة عسكرية أمريكية قرب العاصمة العراقية بغداد، لاستهداف منذ قليل، عن طريق قصفها من قبل جهة مجهولة حتى الآن بعشرة صواريخ طراز كاتيوشا، سقطت بالقرب من مكان يؤوي جنودا أميركيين، وهو الهوجم رقم 22 من نوعه الذي يستهدف التواجد العسكري الأمريكي في العراق منذ عملية اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.
وأعلن ضابط في الجيش العراقي، أن القصف الصاروخي استهدف قاعدة التاجي العسكرية التي تؤوي جنود أمريكيين بعدد 10 صواريخ كاتيوشا، غير أن العملية لم تسفير عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح بين الجنود والعسكريين.
وقالت قيادة عمليات بغداد، إن عمليات التمشيط التي أعقبت قصف القاعدة العسكرية واستهدافها برشقات صاروخية، مكنت الأجهزة الأمنية من العثور على سيارة نقل من نوع كيا بنكو تحمل على ظهرها منصة صواريخ فارغة تبقى منها ثلاثة صواريخ متبقية جنوب منطقة الراشدية.
وتعرضت القواعد العسكرية العراقية التي تحتضن قوات أميركية، في الأشهر الماضية، لسلسلة هجمات صاروخية.