انتقال ميسي إلى نادٍ جديد | صفقات وعروض وأرباح خاصة للمراهنين!
- هل لعب ميسي مباراته الأخيرة مع برشلونة؟
- هل يُمكن لـ PSG إضافة نجم آخر إلى صفوفهم؟
- لقاء مع بيب في مانشستر؟
- أمريكا أم إيطاليا تنادي الأرجنتيني؟
كان ليونيل ميسي يبحث عن نادٍ جديد بعد أن أكد برشلونة أنهُ لن يضع قلمًا على ورقة على اتفاقية العقد كما ورد سابقًا! يتصدر باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي احتمالات الرهان في خطوته التالية. كانت هناك تكهنات بشأن مستقبل نادي ليونيل ميسي من قبل في الوقت الذي تعرض فيه برشلونة لهزائم قاسية في كل من الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ورغم ذلك فإن الخبراء كانوا يُرجحون بأن ميسي حتمًا لن يترك ناديه خاصةً وأنه نشأ فيه منذ نعومة أظافره وحصل فيه على عددٍ هائل من الألقاب الفردية والجماعية. بمعنى آخر، لم يكن أحد يدري من أين ستأتي طلقة بداية الحرب التي ستنتهي برحيله عن أسوار النادي الكتالوني! في خضم منافسة الأندية العالمية على ضم اللاعب الأرجنتيني الأشهر عالميًا فهناك منافسة أخرى بين مواقع المراهنات الرياضية وكازينوهات الإنترنت مثل arabscasinos.com لتقديم أعلى احتمالات الرهان على انتقال الساحر الأرجنتيني إلى أحد الأندية الأوروبية أو بقاءه في ناديه الحالي.
نظرًا للوضع المالي في النادي، يبدو أن برشلونة ليس لديه خيار سوى التنازل عن ميسي وأن باريس سان جيرمان هو من يحتل مكانًا في منطقة الجزاء لالتقاط توقيعه، حيث ورد أن ماوريسيو بوكيتينو قد تواصل مع مواطنه بشكل غير رسمي بهذا الصدد.
تشير احتمالات المراهنة الأخيرة على صفقة ليونيل ميسي إلى أن باريس سان جيرمان هو وجهته الأكثر ترجيحًا للجميع، حيث يُرجح أن يكون مانشستر سيتي وتشيلسي من الأندية الإنجليزية الأكثر احتمالية لالتقاط توقيعه، بينما لا يزال هناك احتمال أن يجد برشلونة طريقة للحفاظ على المهاجم الأفضل في التاريخ والذي – في الحقيقة – لا يُشكل أي عبئًا على ميزانية النادي! حيث أن كل دولار يفوز به ميسي يفوز برشلونة أمامه بثلاث دولارات، وبالتالي فإنه يُعتبَّر مصدر الدخل الأساسي للنادي.
هل لعب ميسي مباراته الأخيرة مع برشلونة؟
يبدو أن ليونيل ميسي قد لعب مباراته الأخيرة مع نادي برشلونة ولكن المايسترو الأرجنتيني لم يتحدث أبدًا مع أي شخص آخر على الرغم من أنه يبدو أن توزيعه قد يضطر هذا الصيف لأن النادي الكتالوني في وضع صعب ماليًا ويبدو أن السبيل الوحيد للخروج منها هو بيع جوهرته الأغلى! لذلك، ربما يكون ميسي قد ظهر للمرة الأخيرة مع النادي الذي انضم إليه في سن 13 عامًا، والذي فاز معه بعشرة ألقاب في الدوري الإسباني، وأربعة ألقاب لدوري الأبطال، وسبع ألقاب في كأس الملك.
حاول ميسي الرحيل عن برشلونة العام الماضي، عندما شعر أن كل يوم يجلب معه تطورًا جديدًا أو يتحول إلى ملحمة. من الغريب أنه مع بقاء بضعة أسابيع على صفقته، لم تجذب قضية ميسي نفس الاهتمام الذي حظي به هاري كين وإيرلينج هالاند، وكلاهما لا يتمتعان بالحرية في فعل ما يحلو لهما.
لا شك أن اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا قد تجاوز ذروته، لكنه سجل 38 هدفًا في 47 مباراة بجميع المسابقات الموسم الماضي، بينما ساعد الأرجنتين أيضًا في الفوز بكأس كوبا أمريكا الأخيرة. لا يوجد فريق في كرة القدم العالمية لن يتحسن بوجوده. لكن أين سينتهي به المطاف؟ نحن نحلل الاحتمالات.
هل يُمكن لـ PSG إضافة نجم آخر إلى صفوفهم؟
قد تعتقد أن خط المواجهة في باريس سان جيرمان ليس لديه مكان لنجم آخر، ولكن هذا سيكون لتجاهل سياسة نقل النادي تحت الملكية القطرية! بالإضافة إلى ذلك فإن كيليان مبابي يواجه مستقبلًا غير مؤكد، وإذا شعر باريس سان جيرمان بأن اللاعب الفرنسي يقترب من باب الخروج - فقد توقف عند توقيع تمديد لعقد ينتهي في عام 2022 - فقد يتخذون خطوة لميسي.
نيمار، الذي كرس مستقبله لـ PSG من خلال توقيع عقد جديد طويل الأمد في وقت سابق من هذا العام، تحدث بصراحة عن رغبته في اللعب مع ميسي مرة أخرى. ومن الأفضل أن يأتي بنادي يائس لاتخاذ الخطوة الأخيرة في دوري الأبطال؟
باريس سان جيرمان هو أيضًا أحد الأندية القليلة التي لن تجد صعوبة كبيرة في تلبية مطالب ميسي المالية على الرغم من أنهم مثل السيتي سيرفضون بالتأكيد مطابقة شروطه الحالية.
لقاء مع بيب في مانشستر؟
إذا قام ميسي بتوديع كاتالونيا، فقد تكون مانشستر وجهته التالية. هناك العديد من الأسباب التي تجعل مانشستر سيتي من بين المرشحين المفضلين مع العديد من مواقع المراهنة للتوقيع على الكرة الذهبية ست مرات والتي ستحظى بالتأكيد بفرصة أفضل للنجاح في دوري أبطال أوروبا على ملعب الاتحاد مقارنةً بالكامب نو الموسم المقبل.
أولاً، عمل ميسي مع جوارديولا من قبل، ولم يخجل مدرب سيتي أبدًا من إعلان رأيه بأن اللاعب الأرجنتيني الدولي هو أعظم لاعب في كل العصور. من المؤكد أن جوارديولا سيستمتع بفرصة العمل مع ميسي مرة أخرى قبل اعتزال الأخير.
ثانيًا، يمكن لسيتي أن يتحمله، حتى لو احتاج ميسي إلى خفض راتبه من أجره الفلكي البالغ 500 ألف جنيه إسترليني الذي يتقاضاه في الوقت الحالي. يميل السيتي إلى عدم دفع رسوم انتقال ضخمة - من الناحية النسبية بالطبع - للاعبين، لكنهم لا يمانعون في إنفاق رواتبهم.
وثالثًا، كان السيتي مهتمًا بشدة بميسي الصيف الماضي ويمكن القول إنه سيستفيد منه أكثر في الفترة المقبلة.
أمريكا أم إيطاليا تنادي الأرجنتيني؟
قال ميسي في ديسمبر الماضي: "أود أن ألعب في الولايات المتحدة وأن أجرب الحياة والدوري هناك". هذه الجملة مُهمة جدًا! فعلى الرغم من مكانته فإنه يميل إلى إبقاء حياته الخاصة طي الكتمان. يبدو أنه لا مفر من أن يلعب ميسي في الدوري الأمريكي يومًا ما؛ السؤال الوحيد هو ما إذا كان هذا الصيف مبكرًا أم لا.
بشكل عام، من المحتمل أن يُفضِل ميسي توقيع صفقة لمدة عام واحد مع برشلونة بدلاً من التوجه إلى الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة. ومع ذلك، فإن احتمال العيش في مكان ما مثل ميامي أو لوس أنجلوس يروق للأرجنتين بوضوح، لذلك لا يتجاوز احتمال أن يمارس تجارته في MLS في عام 2021.
ميسي من أصل إيطالي وكان مؤهلاً للعب كرة القدم الدولية لإيطاليا. ومع ذلك، هناك عوائق كبيرة تحول دون الانتقال إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي حيث أن الإنتر في حالة من الفوضى المالية وخسر للتو أنطونيو كونتي وبالتالي فمن المحتمل أن يتم بيع اللاعبين النجوم مثل Romelu Lukaku.
يبدو أن يوفنتوس هو الوجهة الأكثر ترجيحًا، ومع ذلك فإن أي انتقال إلى تورينو سيعتمد بالتأكيد على كريستيانو رونالدو الذي يبحث عن مكانٍ جديد. لم يحقق مشروع رونالدو نجاحًا باهرًا، لذلك سيكون يوفنتوس حذرًا من جلب نجم لامع آخر لكنه كبير السن إلى النادي بعد تجربته غير الموفقة مع كريستيانو رونالدو!
مصدر الخبر: ف العرضه
