قالت وسائل إعلام صينية، إن أول كلب أصيب بفيروس كورونا الجديد في العالم
قالت وسائل إعلام صينية، إن أول كلب أصيب بفيروس كورونا الجديد في العالم، نفق مؤخرا في هونج كونج متأثرا بمرضه، رغم أن الفحوصات الطبية والمتابعة الصحية أثبتت تماثله للشفاء.
الكلب يبلغ من العمر 17 عاما، وهو من فصيلة "بومرينيان" ذات الشعر الكثيف.
وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورينغ بوست الصينية، أن الكلب نفق يوم الإثنين الماضي، عقب خروجه من مرحلة الحجر الصحي الذي فرضه عليه بسبب اكتشاف إصابته بفيروس كورونا المستجد، وفور إعادته إلى منزل صاحبه قطعت أنفاسه.
ويشار إلى أن السلطات الصينية أفرجت عن الكلب النافق من الحجر الصحي، استنادا إلى التقارير الطبية ونتائج الفحص المخبري التي جاءت سلبية بشأن إصابته بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أوهم الجهات الصحية بشفائه.
وأفرجت السلطات عن الكلب بعدما جاءت نتيجة فحص كورونا سلبية، بما أعطى إيحاء بأنه شفي من المرض، وكانت صاحبة الكلب البالغة من العمر 60 عاما، أصيبت بفيروس كورونا، لكنها تعافت منه لاحقا، ونقلت الصحيفة عن مسؤول في هونغ كونغ قوله إن مالكة الكلب النافق رفضت تشريحه.
ويعتقد أن الكلب، الذي تم اكتشاف إصابته في فبراير الماضي، هو أول حالة معروفة لانتقال الفيروس من الإنسان إلى الحيوان، وقال مسؤول في الجهات الطبية إنه قبل إصابة الكلب لم تكن هناك دلائل عن أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تصاب بعدوى فيروس كورونا.
وسمحت السلطات في هونغ كونج بإعادة الكلب إلى صاحبته بعدما جاءت اختبارات الدم سلبية، لكن المحتمل أن نتائج الاختبار لا تعني أن الكلب لم يكن مصابا، حيث لم يتم العثور على أجسام مضادة في جسم الحيوان الأليف.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت في بداية تفشي فيروس كورونا، أنه بدأ في سوق المأكولات البحرية في مدينة ووهان الصينية، بعد أن تناول أشخاص لحوم خفافيش وأفاعي.
