إعداد خطة البحث أو المقترح البحثي (الإطار العام )
- أولوية إعداد خطة البحث
- شروط إعداد المقترح البحثي (الإطار العام) الجيد
- إعداد خطة البحث أو المقترح البحثي (الإطار العام)
البحث العلمي أحد الأدوات البشرية المنظمة لتطوير المعارف وتحسين جودة الحياة، ولكي يحقق هذا الغرض المباشر منه لابد وأن يقوم على الأسس المنهجية التي اعتمدت كأساس للمهنية والأكاديمية والمهارة، ولعل إعداد خطة البحث أو المقترح البحثي (الإطار العام) أولًا وقبل الشروع في تنفيذ وتطبيق منهج البحث نفسه أولى هذه الأسس ومن أهمها، لما لها من دور يكشف منذ البداية الحالة الفنية التي ستكون عليها الدراسة.
أولوية إعداد خطة البحث
مما سبق يتضح لنا أن إعداد خطة البحث أو المقترح البحثي (الإطار العام) بمثابة تأطير القواعد والالتزامات التي سينتهجها الباحث أثناء البحث والتقصي، أو بالأحرى وضع إطار عام للدراسة يساعد في:
-
تحديد الأهداف المنشودة من الدراسة.
-
تحديد الاجراءات والطرق الأسرع والأسهل للوصول للأهداف الموضوعة.
-
تحديد مسارات سير البحث.
-
تحديد مبدئي للقيم النظرية والعلمية لهذا البحث.
-
تحديد مبدئي للمشكلات التي لربما تعيق الدراسة والبحث، وصياغة حلول لها واحتياطات لتفاديها.
-
تحديد تكلفة البحث المادية، وتحديد مدته الزمنية.
شروط إعداد المقترح البحثي (الإطار العام) الجيد
لكي تحقق عملية إعداد خطة البحث أو المقترح البحثي (الإطار العام) الأهداف المرجوة منها، وتحدد بالفعل كل ما سبق ذكره لابد وأن تكون:
-
مُعدة عقب الاطلاع على كل ما هو متاح من الدراسات السابقة، وقد يكون من الجيد لتحقيق هذا الشرط الاستعانة بالخبراء وأهل التخصص، وعلى رأسهم أكاديمية بي تي أس.
-
مُكتملة العناصر.
-
مُحققة لوحدة البحث.
-
مُوضحة لوسائل وكيفية جمع المواد العلمية ذات الصلة.
-
مُرتبة العناصر النظرية والمراحل التنفيذية بشكل منطقي.
-
مُجيبة على الأسئلة المطروحة، مثل: لماذا هذا البحث؟ وما الهدف منه؟ وما الطريقة المثالية لعرض هذا الموضوع؟
إعداد خطة البحث أو المقترح البحثي (الإطار العام)
الحكم بجودة وأكاديمية عملية إعداد خطة البحث أو المقترح البحثي (الإطار العام) يقوم على استيفاء الخطة لكافة العناصر الأكاديمية الأساسية، وهي:
-
عنوان الدراسة: والذي يعبر عن مشكلة الدراسة وآليات حلها، ولذلك من الضروري أن يتمتع بالمقومات التالي:
-
الوسطية بين الإطناب وبين الاختصار.
-
التعبير عن المحتوى.
-
الابتكارية وعدم التقليد أو النسخ.
-
خالي من الأخطاء اللغوية.
-
واضح المعنى غير قابل للتأويلات المختلفة.
-
مُصاغ بلغة علمية ولكنها بسيطة.
-
دال على منهج الدراسي المُستخدم.
-
مقدمة الدراسة: والتي يُوّضح فيها الآتي:
-
مشكلات البحث.
-
أهمية البحث.
-
أوجه الضعف والقصور عند من تناول موضوع البحث سابقًا من خلال سرد الدراسات السابقة وإيضاح مميزاتها وعيوبها، مع بيان مميزات البحث الحالي مقارنة بهذا السابق.
-
أسباب اختيار هذا الموضوع أو هذه المشكلة.
-
الشريحة المجتمعية المستفيدة من نتائج هذا البحث.
-
مشكلة الدراسة: والتي تعد المحور الرئيسي لكل بحث علمي، حيث يكتنف الموضوعات البحثية كلها الكثير من المشكلات، فبعضها يشوبه بعض الغموض المحتاج إلى تفسير، وبعضها يحمل تناقضات نظرية أو عملية في كل الآراء والنظريات التي تحدثت عنه.
-
حدود الدراسة أو حدود المشكلة: وهي تأطير جوانب المشكلة محل الدراسة لتحديد محورها والتركيز عليه دون الدخول في جوانب وتفاصيل فرعية تنحى به عن الهدف المباشر، وتأطير الحدود من الأمور المرنة، حيث بمقدور الباحث تحديدها من حيث الزمن أو من حيث المكان، بشرط تفسير طريقة التحديد.
-
مسلمات الدراسة: وهي الحقائق التي أثبتت صحتها ولا تحتاج إلى إعادة فحص أو دراسة.
-
فروض الدراسة: وهي إجابات مبدئية عن مشكلة البحث سيتم إثباتها أو نفيها بالبحث والتدقيق
منهج الدراسة الذي يحدد:
-
منهج سير العمل.
-
مجتمع الدراسة.
-
المقاييس.
-
الآليات الإحصائية.
مصطلحات الدراسة: حيث يتم تعريف المصطلحات الأساسية والفرعية الخاصة بالموضوع تعريفًا أكاديميًا بغير إسهاب ممل ولا اختصار مخل.
-
المصادر والمراجع.