تصريحات وزير التعليم إطلاق برنامج التلمذة الصناعية وتدريس اللغة الصينية في 2022...
أصدر وزير التعليم اليوم مجموعة من التصريحات الجديدة التي تستهدف تطوير التعليم ككل بدءًا من المناهج التعليمية؛ حيث أعلن عن إدراج اللغة الصينية ضمن المناهج التعليمية مع بداية العام الدراسي القادم 2022، كما شمل التطوير الطالب؛ حيث أعلن عن إطلاق برنامج التلمذة الصناعية الذي يضم كافة جوانب التدريب العملي والنظري للطالب، ولم ينسى تطوير الجوانب الفكرية والمهارية للمعلم، فقد تنفيذ ما يقرب من 37 ألف برنامج تدريبي للمعلمين على مستوى المملكة، الأمر الذي يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بتطوير العملية التعليمية وتحقيق الريادة للمملكة.
تصريحات وزير التعليم
في خلال الجلسة الحوارية المنعقدة بشأن ميزانية السعودية 2022 أطلق وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل شيخ عدداً من التصريحات التي تستهدف تطوير قطاع التعليم ككل، فقد شملت المناهج الدراسية؛ لكي تلبي احتياجات الطلاب في الفترة القادمة التي ستشهد تطورات متلاحقة في كافة المجالات، فضلًا عن تطوير الطالب في حد ذاته من خلال برامج التدريب المختلفة، وتطوير قدرات المعلمين، ومن أبرز تلك التصريحات:
- تدريس اللغة الصينية في المدارس الثانوية، فيما يقرب من 746 مدرسة.
- تطوير 54 كتاب جديد، و112 كتاب قديم، ولا تزال عملية تطوير المناهج التعليمية قائمة لذلك.
- إطلاق برنامج التلمذة الصناعية بحلول العام الدراسي الجديد في 2022.
- تطوير التعليم عن بعد لما له من دور كبير في تحقيق تكافؤ الفرص للتعلم المتميز.
- استحداث نظام وطني يساهم في دعم وتمويل البحث والابتكار، وهو الأول من نوعه.
- توقيع الشراكات العالمية لتطوير المناهج لذلك، تعد من تصريحات وزير التعليم.
- تطوير منصة روضتي ك.
برنامج التلمذة الصناعية
أشار وزير التعليم إلى مجموعة من القرارات التعليمية الجديدة التي من المقرر تنفيذها بحلول عام 2020، وكان من بينها إطلاق برنامج التلمذة الصناعية، التي تعني تعليم الطلاب من خلال الدراسة المنظمة للحرف والمهن التي تمدهم بالخبرة اللازمة في المجال، وتهيئتهم للحياة العملية من خلال التجربة والتفاعل من الآخرين، والعمل في جماعة، الأمر الذي يساهم في تنشئة جيل لديه من الوعي والخبرة بالحياة المهنية، التي تمكنه من العمل مع الضغوط، والعمل ضمن جماعة.
تطوير قطاع التعليم
أكد وزير التعليم في التصريحات أن الوزارة تسير قدمًا نحو عملية التطوير؛ حيث أنها تسعى دائما نحو الأفضل، وتنفيذ ما من شأنه أن يواكب التطورات العالمية، وتحقيق التطور للطلاب بما يلبي الاحتياجات، وقد ظهر ذلك في عقد الشراكات العالمية لتطوير المناهج، وقد أشار إلى حجم الميزانية المخصصة للتعليم التي تقدر بـ 185 مليار ريال.
مصدر الخبر: masrmix