علّق المحقق العدلي طارق بيطار، اليوم الثلاثاء، مجدداً تحقيقه في انفجار مرفأ بيروت؛ بعد تبلغه دعوى تقدم بها وزيران سابقان يطلبان نقل القضية إلى قاض آخر
علّق المحقق العدلي طارق بيطار، اليوم الثلاثاء، مجدداً تحقيقه في انفجار مرفأ بيروت؛ بعد تبلغه دعوى تقدم بها وزيران سابقان يطلبان نقل القضية إلى قاض آخر، بحسب ما ذكر مصدر قضائي، في خطوة هي الثالثة منذ بدء التحقيق في الكارثة.
وبيّن المصدر القضائي أن "بيطار" تبلغ من محكمة التمييز المدنية دعوى جديدة مقدمة من وزير المالية السابق علي حسن خليل، ووزير الأشغال السابق غازي زعيتر؛ ما استدعى تعليق التحقيق ووقف كل الجلسات لحين بتّ المحكمة بالدعوى لناحية قبولها أو رفضها، وفقاً لـ"فرانس 24".
ومنذ ادعائه على رئيس الحكومة السابق حسان دياب، وطلبه ملاحقة نواب ووزراء سابقين وأمنيين، يخشى كثيرون أن تؤدي الضغوط السياسية إلى عزل بيطار، على غرار ما جرى مع سلفه فادي صوان الذي نُحي في فبراير بعد ادعائه على "دياب" وثلاثة وزراء سابقين.
وهذه المرة الثالثة التي يُعلّق فيها التحقيق، إذ علّقه "صوان" قبل تنحيته، كما سبق لـ"بيطار" أن علّقه الشهر الماضي؛ إثر شكاوى قضائية من "خليل" و"زعيتر"، المنتميَيْن لحركة أمل، ووزير الداخلية السابق الذي كان محسوباً على تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري.
مصدر الخبر: سبق