في وقت لا تزال فيه مناسبات الزواج وإقامة المناسبات في قاعات الأفراح تخضع لإجراءات فيروس كورونا، يعوّل العديد ممن سبق لهم حجز القاعات قبيل جائحة كورونا
في وقت لا تزال فيه مناسبات الزواج وإقامة المناسبات في قاعات الأفراح تخضع لإجراءات فيروس كورونا، يعوّل العديد ممن سبق لهم حجز القاعات قبيل جائحة كورونا على أصحاب تلك القاعات في المبادرة إلى إرجاع مبالغهم المالية بعيدًا عن المحاكم واللجوء للجهات المختصة في سبيل استرجاع ما دفعوه من حجز قبل أن تلقي الجائحة بظلالها على كل مناحي الحياة في العالم أجمع.
ويؤكد المستشار القانوني جعفر جمل الليل أن الكثير من الأشخاص حجزوا قاعات للمناسبات في الفترة السابقة قبيل جائحة كورونا، وبعد الجائحة تم إيقاف المناسبات فترة، تلتها إجراءات احترازية تضمنت تحديد عدد الحضور بـ٢٠ شخصًا.
وعن الطريقة القانونية لمثل تلك القضايا لاسترجاع مبالغ حجوزاتهم في حال رفض أصحاب القاعات إرجاعها قال "جمل الليل": "يحق استرجاع المبالغ بسبب قلة أعداد الحضور، وتم الاتفاق السابق بأن يكون العدد أكثر من العدد المسموح به الآن؛ لذلك يتم استرجاع المبلغ، أو خصم المبلغ على عدد الحضور المسموح به حاليًا، وفي حال مخالفة ذلك يتم رفع بلاغ لوزارة التجارة لعمل اللازم حيال ذلك".
وأوضح أنه في حال لم يتم الحل من قِبل وزارة التجارة يتم رفع قضية بالمحكمة العامة لاسترداد المبلغ لانعدام المنفعة من العقد، واختلاف ببنود العقد.
مصدر الخبر: سبق
