أغلق معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 صفحاته معلناً ختام 10 أيام من الإبداع والثقافة والفنون والتغذية النفسية والبصرية، وانطلقت إلى السماء شعلة الفرح بن
أغلق معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 صفحاته معلناً ختام 10 أيام من الإبداع والثقافة والفنون والتغذية النفسية والبصرية، وانطلقت إلى السماء شعلة الفرح بنجاح فعالياته مساء أمس الأحد.
وعلى الرغم من توقف إدارة المعرض عن إعلان عدد الزوار اليومي بعد الأيام الثلاثة الأولى التي جاوز الحضور فيها 130 ألفاً، إلا أن المتوقع ملامسة النصف مليون زائر.
وشاركت في المعرض أكثر من 1000 دار نشر قطعت آلاف الأميال من 30 دولة حول العالم لتحط رحالها ومعرفتها وفكرها وثقافتها في رياض الخير.
وحضرت العراق بإرثها وتراثها وتاريخها وجغرافيتها ضيفاً شرفياً تتوسط أرض المهرجان الثقافي، كما حضر السفراء والمشايخ والمسؤولين والقراء الباحثين عن نوادر الكتب، وشارك الأطفال وجمهور الفن والشعر.
ومرت الأيام العشرة الماضية بفعاليات متنوعة أشبعت النفوس، وملأ وميض توثيقها الهواتف،ووصل صيتها الوطن العربي بأسره.
ولأنه أرض النقد ومسرح التقييم فلم يسلم معرض الكتاب من البحث عن السلبيات إلا أنها غرقت في بحر من الايجابيات، وإن كان هناك سلبية لا بد من ذكرها فهما اثنتان وليست واحدة؛ الأولى سمعها الصحفيون كثيراً من أصحاب دور النشر، وهي أن تصميم المعرض غير مناسب لهم، فهو شبيه بالمتاهات كل مجموعة مستقلة عن الأخرى، مما يقلل عدد الزوار ويبقيهم في الممر الرئيس الذي تطل على جنباته بعض دور النشر والكافيهات ومحطات القراءة بمقاعدها الوثيرة.
والسلبية الثانية هي عدم انعكاس هذه التظاهرة الثقافية على المرافق العامة بمدينة الرياض من خلال المطار ومحطة القطار والميادين والمولات ومداخل العاصمة وملاعب كرة القدم.
ومما أثلج صدور الناشرين وضاعف فرحتهم مبادرة وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله الفرحان بإعفاء الأجنحة من قيمة الإيجار تضامناً معهم على خلفية الخسائر المادية التي أحدثتها جائحة كورونا.
مصدر الخبر: سبق