بقي مصير كريستالينا غورغييفا على رأس صندوق النقد الدولي معلقاً، مساء أمس، بعد اجتماع جديد للهيئات الإدارية للنظر في الاتهامات الموجهة إليها بـ"التلاعب
بقي مصير كريستالينا غورغييفا على رأس صندوق النقد الدولي معلقاً، مساء أمس، بعد اجتماع جديد للهيئات الإدارية للنظر في الاتهامات الموجهة إليها بـ"التلاعب ببيانات لصالح الصين" خلال عملها في البنك الدولي، عشية بدء اجتماعات الخريف للهيئتين الماليتين.
وذكر مصدران مطلعان على الملف أنه من المحتمل أن يجتمع مجلس إدارة صندوق النقد الدولي مجدداً، اليوم الاثنين، بعد سلسلة من الاجتماعات على مدى الأسبوع المنصرم، وفقاً لـ"فرانس 24".
من جانبه، بيّن متحدث باسم المجلس أن الهدف من الاجتماع هو إنهاء بحث المسألة قريباً جداً.
ويتخذ المجلس الذي يضم 24 عضواً دائماً يمثلون 190 بلداً، قراراته بصورة عامة بالإجماع.
وحتى لو قررت إدارة الصندوق في نهاية المطاف تجديد ثقتها بـ"غورغييفا"، فإن الخبيرة الاقتصادية البلغارية البالغة من العمر 68 عاماً ستخرج في موقع ضعيف من هذه القضية التي اندلعت مع نشر خلاصات تحقيق أجراه مكتب المحاماة "ويلمر هيل" في 16 سبتمبر.
وورد في التحقيق أن مخالفات جرت في صياغة تقرير "دوينغ بيزنس" (ممارسة نشاطات الأعمال) الذي يصدره البنك الدولي، لعامي 2018 و2020.
واتهم واضعو التقرير "غورغييفا" بالضغط على موظفين حين كانت مديرة تنفيذية للبنك الدولي؛ من أجل تصنيف الصين في فئة أفضل.
مصدر الخبر: سبق