معاناة طويلة يعيشها عديدٌ من سكان حي الفيصلية بمحافظة الأفلاج، وخاصة مَن تقع منازلهم على شارع جابر بن عبدالله، الذي غابت عنه خدمات السفلتة منذ أكثر من
معاناة طويلة يعيشها عديدٌ من سكان حي الفيصلية بمحافظة الأفلاج، وخاصة مَن تقع منازلهم على شارع جابر بن عبدالله، الذي غابت عنه خدمات السفلتة منذ أكثر من 40 عاماً.
وكشف عديدٌ من المواطنين أنهم يعدون شارع "جابر" الشريان الرئيس للوصول إلى منازلهم، شاكين من عدم سفلتته منذ أكثر من 4 عقود وافتقاره إلى عدد من الخدمات الأخرى، مشيرين إلى سفلتة وتوفير الخدمات البلدية بالشوارع في بقية الحي، موضحين أن الانتظار طال كثيراً وتضرّر منه الأهالي في صحتهم نتيجة الغبار المتصاعد، كذلك تحوّل الطريق إلى برك طينية بعد هطول الأمطار، ناهيك عن عدم قدرة ذوي الإعاقة وكبار السن من التنقل بكراسي متحركة حتى أصبح بعضهم حبيس المنزل؛ لعدم استطاعته الخروج لعدم سهولة تحرُّك الكرسي المتحرّك وسط طريق ترابي.
وقال المواطن "علي"، وهو واحدٌ ممّن أقعدتهم الحوادث المرورية وأصبحت وسيلة تنقله عبر كرسي متحرّك: "عدم سفلتة طريق جابر بن عبدالله بحي الفيصلية زاد معاناة صعوبة التنقل على الكرسي المتحرّك بين الأهالي والأقارب بالحي، فأصبحنا حبيسين المنزل والاضطرار للبحث عمّن يساعدنا للتنقل على السيارة للخروج من المنزل".
وأضاف: "أصبحت سفلتة الطريق حلماً يراودنا رغم أن السفلتة خدمة وفّرتها مملكتنا الغالية لجميع سكان الأحياء حتى الأحياء الجديدة رغم أن حي الفيصلية بالأفلاج تمّ تأسيسه قبل نحو 50 عاماً".
واختتم: "نتطلع من المسؤولين سرعة سفلتة الطريق الذي لا يتجاوز طوله 200 متر وإنهاء معاناتنا معه؛ حيث أصبح هاجس قلق عند محاولة خروجنا للاستجمام خارج المنزل".
من جهته، تحدّث المواطن زيد سحمي؛ بقوله: "أنا أحد المواطنين الذي يقوم بإنشاء منزل جديد على ذلك الطريق، وفقر الخدمات بالطريق دفعني لمراودة أفكاري في التوقف عن إكمال بناء المنزل، ولكن الأمل بالله، ثم بالمسؤولين في سرعة المبادرة بسفلتة الطريق؛ كون الطريق يقطنه معاقون ومسنون وسيلة تنقلهم كرسي كهربائي يصعب تنقلهم به على الطريق".
وأضاف: "المعاناة متعدّدة من عدم سفلتة الطريق ،غبار متصاعد عند هبوب الرياح وبرك طينية من المياه بعد هطول الأمطار، الأمر الذي يشكّل صعوبة الوصول إلى المنازل بذلك الطريق".
مصدر الخبر: سبق