دشّن البابا فرانسيس؛ بابا الفاتيكان، ما وصفه البعض بـ"المحاولة الأكثر طموحاً" على مدى 60 عاماً، في مسيرة إصلاح الكنيسة الكاثوليكية. وحثّ البابا فر
دشّن البابا فرانسيس؛ بابا الفاتيكان، ما وصفه البعض بـ"المحاولة الأكثر طموحاً" على مدى 60 عاماً، في مسيرة إصلاح الكنيسة الكاثوليكية.
وحثّ البابا فرانسيس؛ الكاثوليك، خلال إطلاقه المسار التشاوري في قدّاس أُقيم في ساحة القديس بطرس، على عدم "البقاء محصورين في ثوابتنا"؛ بل "الاستماع لبعضنا بعضاً".
وتساءل البابا "هل نحن مستعدون لخوض مغامرة هذه الرحلة؟ أم أننا نخشى المجهول ونفضل اللجوء إلى الأعذار المعتادة؟".
الفاتيكان سيشهد نهاية هذا الأسبوع، بدء حملة تستغرق عامين، للتشاور مع كلّ أبرشية كاثوليكية في أنحاء العالم، بشأن الاتجاه المستقبلي للكنيسة، طبقاً لـ "بي بي سي".
ويأمل بعض الكاثوليك أن تؤدي العملية إلى تغيير على صعيد بعض القضايا، مثل رسامة المرأة (تعيينها قسيسة)، والقساوسة المتزوجين والعلاقات المثلية.
ويقول هؤلاء إن التركيز على الإصلاح قد يصرف الانتباه عن مسائل تواجه الكنيسة، مثل الفساد وتضاؤل الحضور.
وعملية الإصلاح على ثلاث مراحل:
1- "مرحلة الاستماع"، سيتمكّن مَن في الأبرشيات والأسقفيات، من مناقشة مجموعة واسعة من القضايا.
2- "المرحلة القارية" التي ستشهد اجتماع الأساقفة، لمناقشة النتائج التي توصلوا إليها وإضفاء الطابع الرسمي عليها.
3- "المرحلة العالمية"، وستشهد اجتماعاً لأساقفة الفاتيكان على مدى شهر، في أكتوبر 2023.
وسوف يكتب البابا إرشاداً رسولياً، لتوضيح وجهات نظره وقراراته حول القضايا التي نُوقشت.
مصدر الخبر: سبق