هل وجود ورم في الرقبة دليل على الإصابة بالسرطان؟ المناطق - وكالات:...
أوضحت الجمعية الألمانية لطب العظام وجراحة الحوادث، أسباب تورم الرقبة لدى الأشخاص وطرق علاجها.
وقالت “الجمعية الألمانية” إن أسباب تورم الرقبة، منها ما هو بسيط كالتهاب الحلق ومنها ما هو خطر كسرطان العقد الليمفاوية، موضحة أن تورم الرقبة قد يرجع إلى كيس الرقبة أو خُرّاج أو انسداد الوريد الوداجي الكبير بسبب تخثر الدم الناجم عن بعض التدابير الطبية مثل القسطرة ومنظم ضربات القلب.
وأضافت أنه قد يشير تورم الرقبة إلى التهاب العقد الليمفاوية الناجم عن عدوى بكتيرية أو فيروسية في منطقة الرأس مثل التهاب الحلق أو الناجم عن مرض معين مثل السل أو الزهري أو داء المقوسات أو سرطان العقد الليمفاوية.
وتابعت قد يرجع سبب تورم الرقبة إلى الغدة الدرقية مثل تضخم الغدة الدرقية أو سرطان الغدة الدرقية، كما قد يكمن السبب في أمراض الغدد اللعابية مثل تضخم الغدة النكفية.
وكما وجهت نصيحة للمرضى قائلة: “على أية حالة يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء تورم الرقبة والخضوع للعلاج في الوقت المناسب”.
وأضافت” الجمعية الألمانية”، يتم علاج تجلط الوريد الوداجي بالأدوية، كما تُستخدم الأدوية لعلاج التهاب الغدد اللعابية، بينما قد يلزم استئصال الغدد الملتهبة بشكل متكرر جراحيا، لافتة إذا كان الورم في الرقبة ناتجا عن كيس في الرقبة أو ناسور في الرقبة أو خراج، فإنه يتم أيضا إجراء عملية جراحية.
واستكملت:”إذا تعذر العثور على سبب تضخم الغدد الليمفاوية أو إذا كانت هناك مؤشرات على وجود مرض خطير مثل سرطان الغدد الليمفاوية، فيتم استئصال العقدة الليمفاوية جراحيا وفحصها في المختبر. وإذا تم تأكيد الاشتباه في وجود مرض خبيث، فسيتم التعامل معه وفقا لذلك، ويتم علاج تضخم الغدة الدرقية بالأدوية والجراحة أو العلاج باليود المشع (العلاج بالطب النووي) حسب السبب والمدى”.
مصدر الخبر: almnatiq