تفوق أعداد الزائرين الذين يتدفقون على معرض الرياض للكتاب منذ افتتاحه في العاشرة من صباح اليوم (السبت)، مثيلاتها خلال الأيام الثمانية الماضية، فقبل الد
تفوق أعداد الزائرين الذين يتدفقون على معرض الرياض للكتاب منذ افتتاحه في العاشرة من صباح اليوم (السبت)، مثيلاتها خلال الأيام الثمانية الماضية، فقبل الدخول إلى بوابة منطقة واجهة الرياض تمتد ثلاثة صفوف متوازية من السيارات إلى مسافة لا تقل عن كيلو ونصف متر، وأمام بوابات المعرض تتقاطر أعداد كبيرة من الزائرين على الدخول أما في الداخل، فيعج المعرض بأعداد كثيفة من الزائرين.
وأرجع المسؤول في جناح دار سطور العراقية بلال ستار محسن، أسباب الزحام إلى سلوك زائري المعارض في تفضيل اليومين الآخرين للاستفادة من نسب التخفيضات على الإصدارات، التي تلجأ إليها دور النشر لبيع ما تبقى معها من كتب، بالإضافة إلى أن تعليق تنظيم المعرض بسبب ظروف فيروس كورونا، خلق تعطشًا لدى الزائرين للشراء الكتب.
وأوضح "محسن" أن ارتفاع معدل الإقبال على شراء إصدارات "سطور" يفاجئ البائعين في الجناح رغم أن المعرض لا يزال في الساعات الأولى من اليوم، لافتاً إلى أن معرض الرياض للكتاب يعد أهم معارض الكتاب في الدول العربية، وبالنسبة لجناح "سطور" فقد كانت كل أيام المعرض الثمانية بمثابة أيام جمع من شدة الإقبال على شراء إصداراتها.
من ناحيته، بين مدير التسويق في دار الدليقان محمد مكي، (وكيل نشر لدار سوريتين) أن الزحام يعود إلى إجازة يوم السبت، وتفرغ الزوار للقدوم إلى المعرض، مشيراً إلى أن الإقبال على إصدارات الدار مرتقع اليوم بنسبة 50 في المئة.
من جهته، بين أسامة عبده مسؤول جناح مؤسسة الفرسان للنشر والتوزيع (الأردن) أن الزحام يعود إلى تعليق المعرض بسبب فيروس كورونا، بالإضافة إلى أن اليوم هو اليوم قبل الأخير في المعرض، ويحرص الزائرون على شراء احتياجاتهم من الكتب، مضيفاً أن إقبال الزائرين على إصدارات "الفرسان" يفوق غيره من الأيام الماضية بنسبة 50 في المئة.
بدورها، عزت نهاد أحمد المسؤولة في دار كنوز للمعرفة للنشر والتوزيع (الإمارات)، إلى أن اليوم يوافق اليوم قبل الأخير للمعرض، إذ يحرص الزائرين على اغتنام التخفيضات التي تقدم على الكتب في آخر يومين قبل انتهاء المعرض، مشيرة إلى ارتفاع الإقبال على إصدارات الدار مقارنة بالأيام الأخرى.
مصدر الخبر: سبق