أكد منتجون وصنّاع محتوى، تفوق التجربة السعودية في مجال صناعة المحتوى الرقمي على المستوى العربي؛ مشيرين إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التحولات
أكد منتجون وصنّاع محتوى، تفوق التجربة السعودية في مجال صناعة المحتوى الرقمي على المستوى العربي؛ مشيرين إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التحولات للانتقال بهذه الصناعة إلى مستويات من الاحترافية والعمل المؤسسي.
جاء ذلك خلال ورشة عمل أقيمت في معرض الرياض الدولي للكتاب 2021، بحضور عدد كبير من الزوار والإعلاميين والمثقفين.
وأرجعت الورشة نجاح البودكاست إلى سهولة الإعداد والإنتاج بلغة قريبة من المتلقي، ومختلفة عما يقدمه الإعلام؛ مبينة أن استخدام الناس للهواتف المحمولة أصبح أكثر من الشاشات التقليدية، وأسهمت بدورها في صعود هذا النوع من المحتوى.
وقدّمت النصح للمهتمين بخوض التجربة والتحلي بالصبر خاصةً في مرحلة البدايات؛ مؤكدة أن الوصول للجمهور ليس مهمةً سهلةً، وأشار المنتجون وصناع المحتوى في الورشة إلى أن تجاربهم في مجال الإنتاج الصوتي للبودكاست، والاهتمام بالجوانب الفنية والموسيقية، جعلتهم يخوضون التجربة.
وأوضحوا أن نجاح البودكاست يبدأ من فهمه وما يقدم خلاله من مواد صوتية وصناعة تُعنى بتوصيل الدراما السمعية عبر استخدام المؤثرات المناسبة لإيصال الفكرة والشعور للملتقي.
وركزت الورشة على المرحلة المقبلة؛ حيث ستشهد دخول البودكاست إلى مجالات الترفيه والكوميديا بعد اقترانها بالثقافة والمعرفة، وستشهد استخدام تقنيات جديدة كالصوت ثلاثي الأبعاد، وتحسين الجودة؛ وذلك لمنح المستمعين تجربةً صوتيةً متكاملةً، وعرض التجارب الموسيقية، والسعي إلى تعزيز الثقافة العامة، ودعم المواهب الغنائية، والتطرق إلى مسار النجاح في البودكاست، وأهم أسبابه يكمن في قدرة المقدم والنص الجيد.
مصدر الخبر: سبق