قبل عام قرّر فيصل عمر اليامي، الجندي في وزارة الحرس الوطني، تعلم اللغة الصينية، فانكبّ على شبكة الإنترنت بحثًا عن معاهد أو جهات داخل المملكة يمكنه الا
قبل عام قرّر فيصل عمر اليامي، الجندي في وزارة الحرس الوطني، تعلم اللغة الصينية، فانكبّ على شبكة الإنترنت بحثًا عن معاهد أو جهات داخل المملكة يمكنه الالتحاق بها، غير أنه لم يعثر على ما يمكن أن يساعده على تحقيق طموحه في تعلم تلك اللغة، واليوم "الجمعة" قرّر استثمار إجازته والقدوم إلى معرض الرياض للكتاب لعله يحقق بُغيته، وقد تحقق له ما أراد فقد شاهدته "سبق" أثناء حصوله على معلومات من مسؤول دار بيت الحكمة للالتحاق بدورة تعلم اللغة الصينية للمبتدئين.
وحول دوافعه على تعلم اللغة الصينية أوضح فيصل اليامي لـ"سبق" أن صعود الصين السريع كقوة عظمى في المستقبل القريب بعث في داخله الرغبة في تعلم لغتها، لمواكبة هذا التطور الذي يراه يلوح في الأفق، بالإضافة إلى حرصه على تطوير قدراته من خلال تعلم لغة جديدة بدأت المملكة في تدريسها في مراحلها التعليمية.
وعما اطلع عليه من الثقافة الصينية: أعرب "اليامي" عن إعجابه بالقدرات الصينية في مجالَي الاقتصاد والتكنولوجية، مشيرًا إلى أنه لم يطلع على الثقافة الصينية بعد.
وحول انطباعاته عن أبجدية اللغة الصينية وحروفها التي تبدو معقّدة، قال "اليامي": "لا أرى أي تعقيد في حروف اللغة الصينية، بل على النقيض من ذلك أجدها تبعث في نفسي متعة بصرية".
مصدر الخبر: سبق