بعد طول انتظار.. اختبار أول دواء قد يساعد في الوقاية من حمى الضنك أبرز المواد

المناطق- وكالات:

سلط موقع (thehealthsite) الضوء على حمى الضنك، وهي مرض ينقله البعوض، في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم، مشيرًا إلى حوالي نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك، ويعرف الفيروس المسبب لها باسم (DENV).

وبحسب التقرير الذي نشره الموقع المعني بالشؤون الصحية، فإن فيروسات حمى الضنك تنتشر في الغالب من خلال لدغة بعوض من فصيلة المصابة، كما أن هناك أربعة أنماط من حمى الضنك مما يعني أنه يمكن أن تصاب بالعدوى أربع مرات.

ويمكن أن يسبب (DENV) مرضا حادًا يشبه الإنفلونزا، وعلى الرغم من أن معظم العدوى خفيفة، تعد حمى الضنك الحادة من المضاعفات المميتة التي يمكن أن تحدث في بعض الحالات، وفي بعض دول آسيا وأمريكا اللاتينية، تعد حمى الضنك الحادة سببًا رئيسيا للمرض الخطير والوفاة.

في غضون ذلك، كشفت دراسة نشرت نتائجها في مجلة «Nature»، أن لا توجد أدوية مضادة للفيروسات للوقاية من حمى الضنك أو علاجها، لكن فريق الباحثين وجدوا مضادا فعالا للفيروسات ضد حمى الضنك، يتميز المركب المضاد للفيروسات بكفاءة عالية ضد جميع سلالات حمى الضنك المعروفة ويمكن استخدامه في العلاج والوقاية.

وقال الإطباء القائمون على الدراسة، إنه يتم أخذ جرعة منخفضة من الدواء الذي يتم تناوله عن طريق الفم وجد أنه فعال للغاية، حتى عندما تصل العدوى إلى ذروتها، يظل العلاج مفيدا، حيث انخفض عدد جزيئات الفيروس في الدم لدى هؤلاء المرضى بشكل كبير خلال 24 ساعة من بدء العلاج، وفقًا لبحث تم إجراؤه على الفئران، يمكن أيضا استخدام المانع للوقاية من المرض، هذه النتائج مشجعة، بالنظر إلى أن لقاح حمى الضنك الحالي يوفر حماية جزئية فقط من المرض.

ونقل التقرير، عن البروفيسور يوهان نيتس، من معهد ريجا في جامعة كيه يو لوفين، والبروفيسور رالف بارتنشلاغر، من جامعة هايدلبرغ، توضيحهما، أن العقار يمنع التفاعل بين بروتينين فيروسيين يشكلان جزءا من نوع آلة نسخ للمادة الجينية من الفيروس، إذا تم حظر هذا التفاعل، فلن يتمكن الفيروس من نسخ مادته الجينية، ونتيجة لذلك، لا يتم إنتاج جزيئات فيروسية جديدة.