استعرضت جائزة الملك فيصل بن عبدالعزيز العالمية منجزات ٨ علماء عراقيين كان لهم نصيب سابق في نيل الجائزة، وذلك تزامناً مع مشاركتها الأولى في معرض الرياض
استعرضت جائزة الملك فيصل بن عبدالعزيز العالمية منجزات ٨ علماء عراقيين كان لهم نصيب سابق في نيل الجائزة، وذلك تزامناً مع مشاركتها الأولى في معرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢١م.
وتفصيلاً، تنوّعت منجزات العلماء العراقيين، دولة شرف المعرض في نسخته الحالية، ما بين "اللغة العربية والأدب والدراسات الإسلامية"، حيث حقّق العالم: "محمد بهجة الأثري" الفوز بالجائزة في تخصص اللغة العربية والأدب في عام ١٩٨٦م، كما حقّق الدكتور أحمد مطلوب اللقب في نفس التخصص عام ٢٠٠٨م، وأيضاً شاركهم الفوز "الدكتور عبدالله إبراهيم" في عام ٢٠١٤م.
وأما في تخصّص الدراسات الإسلامية فكان نصيب العلماء العراقيين قد بدأ بفوز الدكتور عبدالعزيز الدوري في عام ١٩٨٦م، تلاه الدكتور صالح أحمد العلي في عام ١٩٨٩م، ثم الدكتور أحمد ضياء العمري ١٩٩٦م، وانتقلت للدكتور عبدالكريم زيدان ١٩٩٧م، وأخيراً نالها الدكتور بشّار عوّاد في عام ٢٠١٨م.
وقال مسؤول جناح الجائزة التي تُشارك للمرة الأولى بالمعرض في حديثه لـ"سبق": إن الجائزة بدأت بثلاثة فروع هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب. ومُنِحت أَوَّل مَرَّة عام 1399هـ/1979م. وفي عام 1401هـ/1981م أَضُيِفت إليها جائزة في الطب ومُنِحت في العام التالي، وجائزة في العلوم، ومُنحت في عام 1404هـ/1984م. وكانت هاتان الإضافتان مما عَمَّق الصفة العالمية للجائزة، وأكسبها مزيداً من الشهرة والنجاح.
وأضاف: يُراعى في منح جائزة خدمة الإسلام ما للمرشح من جهود فكرية أو عملية تخدم الإسلام والمسلمين تقوم لجان الاختيار في فروع الجائزة الأخرى، كل عام، بتحديد موضوع الجائزة وفق ما أُنِجز من دراسات وبحوث في ذلك الموضوع. ويُراعى في الدراسات الإسلامية ما له أهمية واضحة في المجتمع الإسلامي، وفي اللغة العربية والأدب ما له ريادة وإثراء لهذا الأدب، وفي الطب ما يصوّر الجوانب ذات الاهتمام العالمي. أما العـلوم فتأتي موضوعاتها دورية بين الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، وعلم الحياة.
وأتبع: نال الجائزة بمختلف فروعها - منذ إنشائها - 270 فائزاً ينتمون إلى 43 دولة، وتُعلَن أسماء الفائزين بالجائزة، عادة، في شهر يناير من كل عام، كما يُحتَفل بتسليمها للفائزين خلال ثلاثة أشهر من ذلك الإعلان؛ وذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية في الرياض، ويرعى تلك المناسبة خادم الحرمين الشريفين - أطال الله في عمره - أو من يُمثَّله، ويحضرها المهتمون من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ورجال الفكر والأدب والعاملين في المؤسسات العلمية، وكبار المواطنين.
مصدر الخبر: سبق