أتاحت هيئة الأدب والنشر والترجمة للأدباء والشعراء والمثقفين فرصة الحوار بمؤتمر الناشرين الأول والأكبر من نوعه في المملكة, الذي يقام على هامش معرض الري
أتاحت هيئة الأدب والنشر والترجمة للأدباء والشعراء والمثقفين فرصة الحوار بمؤتمر الناشرين الأول والأكبر من نوعه في المملكة, الذي يقام على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب للمترجمين هذا العام, من خلال إطلاق الهيئة جائزة النشر المتميز بالترجمة على مسارين "مسار محلي, ومسار عالمي".
وتقدم الجائزة لدارَيْ نشر: إحداهما محلية, والأخرى عالمية، بحيث يكون اختيار دار النشر الفائزة بحسب نسبة الكتب المترجمة للعربية من لغات عالمية (للمسار المحلي)، وجودة الإصدارات السنوية في آخر خمس سنوات, ومدى تنوعها واختصاصها ولغاتها, بحسب المعايير التي تقررها اللجنة (للمسار المحلي والعالمي).
وتعزز هذه الجائزة المنافسة في إثراء المحتوى العربي بالمواد المترجمة ذات القيمة المعرفية العالية؛ لتمكين المترجمين السعوديين من دعم حركة التأليف والنشر في السعودية بترجمة الأعمال المميزة, بالإضافة إلى تركيز المترجم على الدور الأدبي والأخلاقي في الترجمة، وتفوقه على الذكاء الاصطناعي في فهم سياق النص ومحتوياته الثقافية والحضارية.
وأقام العديد من المتخصصين ورش عمل يومياً في مجالات الفن والقراءة والكتابة والنشر وصناعة الكتب والترجمة، والهدف منها صقل المهارات ونشر الوعي المعرفي لزوار معرض الرياض الدولي للكتاب.
ويتضمن جناح "تراجم" خدمات الترجمة والتدقيق اللغوي على يد فريق يتكون من 160 مترجماً من 8 لغات مختلفة وإليها في الترجمة والتدقيق لغوي، حيث يُعَد هذا الجناح مهماً للشركات والمؤسسات والأفراد العاملين والمهتمين بقطاعات الأدب والنشر والترجمة.
وصاحب المعرض العديد من الفعاليات والبرامج الثقافية التي استهدفت جميع شرائح المجتمع, وشكلت نافذة ثقافية تعرِّف العالم من خلالها على الثقافة العربية والسعودية.
وشمل المعرض حدثاً ثقافياً مبهراً ومميزاً هذي السنة، في قطاع صناعة الكتب والنشر والترجمة؛ لعرض مؤلفاتهم, ولتنمية وإبراز الشغف والوعي المعرفي بالقراءة والثقافة لدى المجتمع. قُدِّم الكثير من التجارب الملهمة, من خلال تحفيز المشاركة الثقافية للمملكة؛ لتصبح المملكة العربية السعودية بوابة عالمية لقطاع النشر والترجمة.
مصدر الخبر: سبق