مع قدوم ساعات المساء يتضاعف عدد الزائرين لمعرض الرياض للكتاب، وتتباطأ مع كثافتهم حركة السير، وينقسم الممر الرئيسي للمعرض إلى نهرين بشريين يتدفقان في ا
مع قدوم ساعات المساء يتضاعف عدد الزائرين لمعرض الرياض للكتاب، وتتباطأ مع كثافتهم حركة السير، وينقسم الممر الرئيسي للمعرض إلى نهرين بشريين يتدفقان في اتجاهين متعارضين، ومع مواصلة الحركة الوئيدة في الاتجاهين تلتحق بالنهرين أعداد جديدة، وتنسرب منه أعداد أخرى إلى دور النشر في الممرات الفرعية.
ويبلغ توافد زوار المعرض ذروته عند الثامنة مساء، وتحتفظ الذروة بكثافتها لمدة ساعة تقريبًا، تنشط بعدها حركة الخروج من بوابات المعرض، وتتحرر حركة السير من أثقال كثافة الأعداد، ليدب في الأعداد الموجودة نشاط ملحوظ في التردد على دور النشر المشاركة في المعرض، وشراء الكتب التي جاؤوا لابتياعها.
وتبرز في ساعات المساء أكثر من بقية فترات اليوم السابقة لها، ظاهرة السلال الممتلئة بالكتب، فمما يلفت الانتباه في الفترة المسائية ازدياد حركة شراء الكتب وامتلاء السلال البلاستيكية التي توفرها إدارة المعرض بأعداد كبيرة، ويصحب كل زائر خلفه واحدة يظل ممسكاً طوال جولته في التردد على دور النشر والبحث عن الكتب التي يريدها.
ومع مرور الوقت تمتلئ هذه السلال بالكتب، وربما لا يشعر الزوار بثقل ما اشتروا إلا عند خروجهم من البوابات، ومطالبة أفراد الأمن لهم بضرورة ترك السلال قبل الخروج؛ ما يفرض عليهم حمل حمولتهم من الكتب المشتراة بأيديهم.
مصدر الخبر: سبق