تحامل المعلم "هاني قفاص"، معلم الأحياء بمدرسة الفضيل بن عياض الثانوية بإدارة تعليم مكة، على مرضه ومعاناته وظروفه الصحية في سبيل أداء رسالته بكل إخلاص
تحامل المعلم "هاني قفاص"، معلم الأحياء بمدرسة الفضيل بن عياض الثانوية بإدارة تعليم مكة، على مرضه ومعاناته وظروفه الصحية في سبيل أداء رسالته بكل إخلاص وتفانٍ وعطاء، ولم يتوانَ في تقديم دروسه في مادة الأحياء لطلابه حيث كان يخضع للتنويم في مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، وذلك من خلال منصة مدرستي أثناء جائحة فيروس كورونا.
وتفصيلاً، عبّر المعلم "قفاص" عن مشاعر الامتنان لوزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، لتكريمه مع زملائه المعلمين والمعلمات خلال رعايته أمس احتفالية وزارة التعليم باليوم العالمي للمعلم تحت شعار "المعلم قلب التعليم النابض"؛ وذلك تزامنًا مع المناسبة العالمية التي توافق 5 أكتوبر من كل عام، وتقديرًا لدور المعلمين والمعلمات في بناء الإنسان، وإخلاصهم في أداء رسالتهم التعليمية.
وقال المعلم قفاص لـ"سبق": أفتخر بهذا التكريم، وهو دافع للمعلمين والمعلمات كافة. منوهًا بدور منصة "مدرستي" التي سهلت له تدريس مادة الأحياء العلمية التي تحتاج للجهد والتركيز من الطلاب من خلال إتاحتها العروض والوسائل التعليمية والتجارب والمواد الإثرائية.
ووجَّه نصيحته لزملائه المعلمين والمعلمات بألا يجعلوا أمامهم أي عوائق في الحياة أمام أداء مهنتهم ورسالتهم الجليلة والسامية والإنسانية بكل إخلاص ومهنية وتفانٍ وعطاء محتسبين في ذلك الأجر والمثوبة من الله.
وكان وزير التعليم، د. حمد بن محمد آل الشيخ، قد رعى أمس احتفالية وزارة التعليم باليوم العالمي للمعلم تحت شعار "المعلم قلب التعليم النابض"؛ وذلك تزامنًا مع المناسبة العالمية التي توافق 5 أكتوبر من كل عام، وتقديرًا لدور المعلمين والمعلمات في بناء الإنسان، وإخلاصهم في أداء رسالتهم التعليمية.
وشهد الحفل تكريم عدد من المعلمين والمعلمات في إدارات التعليم المختلفة، الذين صنعوا قصصًا للنجاح والتميز خلال جائحة كورونا، تقديرًا من الوزارة لدور المعلمين والمعلمات في عمليات التعليم، وتجويد مخرجاته، إضافة إلى جهودهم في إعداد وتطوير قدرات جيل المستقبل، والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع، ومواكبة التغيرات، وتحويل التحديات لفرص للنجاح.
وكرّم الوزير كلاً من: محمد الفيفي من إدارة تعليم الرياض لمواصلته تقديم الدروس لطلابه عن بُعد خلال جائحة كورونا رغم معاناته مع المرض، ومحمد حمد دغريري من تعليم محافظة هروب بجازان لذهابه للأماكن الوعرة في أعالي الجبال بحثًا عن طلابه لتدريبهم على"التعليم عن بُعد"، وتم تكريم محمد الدعدي من تعليم الرياض وعلي بن محمد الزبيدي من مكة المكرمة لتقديمهما الدروس أثناء تنويمهما داخل المستشفى.
وشمل التكريم عددًا من المعلمين الذين يعانون مرض الكلى، ولم يتأخروا عن تقديم الدروس وأداء رسالتهم التعليمية رغم خضوعهم لعمليات غسيل الكلى، منهم خالد عكاش من تعليم الخرج، وإبراهيم السبت من الأحساء، وكذلك سلطان فهد الصرامي من تعليم الأفلاج، وهاني قفاص من مكة المكرمة، إلى جانب جفين القحطاني من تعليم الشرقية.
وتم تكريم المعلمات اللاتي حصلن على جوائز تميز، وهن: المعلمة بدور حسين اليافعي لحصولها على جائزة حمدان في دورتها الثالثة والعشرين للأداء المتميز، والمديرة نورة الغواري لحصولها على جائزة حمدان لفئة المديرة المتميزة، والمعلمة لولوة علي لفوزها على مستوى السعودية والخليج بجائزة المعلم المتميز، إضافة إلى نورة آل مغرد؛ وذلك لتفانيها في إيصال رسالة التعليم والتعلم؛ إذ كانت تزور طالباتها من ذوي الإعاقة بمقر سكنهن، وتقدِّم الدروس لهن.
مصدر الخبر: سبق