تكتفي دار مزادات لندن "كرستيز" في جناحها بمعرض الرياض للكتاب، بعرض أول خريطة جيولوجية وضعت لشبه الجزيرة العربية عام 1963م، ورسم الخريطة في صورتها النه
تكتفي دار مزادات لندن "كرستيز" في جناحها بمعرض الرياض للكتاب، بعرض أول خريطة جيولوجية وضعت لشبه الجزيرة العربية عام 1963م، ورسم الخريطة في صورتها النهائية قبل 48 سنة، كان تكليلاً لمشروع مسح جيولوجي عمل عليه عدد من العلماء الأمريكيين، الذين جابوا كل مكان في شبه الجزيرة العربية، وأجروا مسحاً لثرواتها من المعادن المختلفة والبترول ابتداء من عام 1953م، وكونها خريطة تكشف ثروات شبه الجزيرة وهو ما جعل "كرستيز" تكتفي بها.
وأوضحت المسؤولة في جناح "كرستيز" حورية المري لـ"سبق" أن أهمية الخريطة تعود إلى أنها أول إصدار من الخريطة الجيولوجية لشبه الجزيرة العربية، وهي ثمرة تعاون بين شركة أرامكو السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية، مضيفاً أن عالمين أمريكيين هما جيفين وريتشارد جابوا شبه الجزيرة العربية مع علماء آخرين، وهم يمتطون الجمال وسيراً على الأقدام؛ لمسح ثروات شبه الجزيرة العربية.
وبينت "المري" أن مفاتيح الخريطة والألوان المستعملة في رسمها توضحان مناطق وجود النفط والمعادن بأنواعها المختلفة، وكذلك المعادن النفيسة، مشيرة إلى أن جيفين وريتشارد قسما شبه الجزيرة العربية في البدء إلى مناطق ومسحا كل منطقة على حدة، ووضعا لها خريطة، ثم جمعا الخرائط الجزئية في خريطة شاملة عام 1963م، هي هذه الخريطة التي تعرض "كرستيز" أول نسخة طبعت منها.
من ناحيتها، أوضحت المسؤولة في الجناح وجدان الشمري، أن "كرستيز" دار مزادات مقرها لندن، وهي الجهة المالكة للخريطة الجيولوجية، مضيفة أن "كرستيز" تشارك للمرة الأولى في معرض الرياض للكتاب، والخريطة الجيولوجية لشبه الجزيرة العربية هي إحدى المقتنيات الثمينة التي تملكها "كرستيز".
مصدر الخبر: سبق