آخر أخبار العمالة الوافدة في عمان بعد إغلاق منصة حماية تمهيدا لمغادرة الوافدين سلطنة عمان
أعلنت وزارة العمل العمانية، أن آخر فرصة للتسجيل على منصة حماية على موقعها الإلكتروني لغايات مغادرة العمالة الوافدة في عمان أراضي المملكة ستكون قبل الساعة السادسة مساء اليوم الأحد الموافق 2020/8/16 للاستفادة من إعفاء صاحب العمل والعامل الوافد وعائلته (أصوله وفروعه) الذين سيغادرون بشكل نهائي من جميع رسوم تصاريح العمل المترتبة عليهم، بما في ذلك الرسم الإضافي لصالح هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية.
هل تتخلى دول الخليج عن العمالة الوافدة؟.. لولا الوافدين لغرقتكم في آبار النفط
أخبار العمالة الوافدة في عمان
وأكدت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد، أن خدمة التسجيل على منصة حماية الخاصة بالتقديم لغايات مغادرة العمالة الوافدة في عمان أراضي المملكة ستغلق في تمام الساعة السادسة مساء اليوم.
وأشارت الوزارة إلى أن الموعد النهائي لمغادرة العمالة الوافدة في عمان أراضي المملكة التي سجلت على منصة حماية (https://hemayeh.jo) وتستفيد من الإعفاءات المذكورة سيكون بتاريخ 2020/10/31.
مغادرة العمالة الوافدة في عمان
من جانبها قالت مصادر مطلعة في وزارة العمل العمانية، إنه تم التنسيق مع المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لسحب مستحقات العمالة الوافدة بأسرع وقت وقبل مغادرتها، وذلك في ضوء خطة التسهيل على العمالة الوافدة في عمان الراغبة بمغادرة البلاد.
أسرار خطة تسريح نصف مليون من العمالة الوافدة في الكويت
أخر أخبار وزار العمل العمانية
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ«سرايا بوست»، إن الوزارة شكلت لجنة مهمتها حصر الراغبين بالمغادرة على أن يتم إرسال كشوفات بالراغبين إلى مؤسسة الضمان الاجتماعي ومن ثم يحصل العامل على إشعار يفيد بقبول طلبه وبعد ذلك يمكنه استلام مستحقاته المالية خلال ٧٢ ساعة من اخر يوم تسجيل على المنصة، ويعتبر الاشعار الذي يحصل عليه العامل تصريح للتنقل والذهاب إلى أقرب فرع ضمان اجتماعي.
وتسمح وزارة العمل للعمالة الوافدة في عمان الراغبة في مغادرة البلاد التسجيل من خلال منصة حماية hemayah. jo، وسيتمكن العمال من التسجيل باللغتين العربية والإنجليزية.
يذكر أنه سيتم إعفاء العمالة الوافدة في عمان المسجلين لغايات السفر - في حال سفرهم - من غرامات الإقامة أو أي مبالغ تترتب عليهم تتعلق برسوم تصاريح العمل وغير ذلك من الرسوم، تقديرا لظروفهم في ظل الأزمة الحالية، وبغض النظر عن طريقة وجودهم بالمملكة وسواء كانوا مخالفين أم لا.
