القضاء المصري يحكم بسجن حنين حسام ومودة الأدهم في قضية التحريض على الفسق والمقاطع الداعية للإباحية
أصدرت المحكمة الاقتصادية في مصر اليوم الاثنين حكما يقضي بمعاقبة حنين حسام ومودة الأدهم وثلاث فتيات آخريات، بالحبس سنتين، وغرامة 300 ألف جنيه (ما يعادل نحو 20 ألف دولار أمريكي) لكل منهن، لإدانتهن بالتعدي على القيم والمباديء الأسرية.
كما حددت محكمة الاستئناف التابعة للمحكمة الاقتصادية جلسة في 17 من أغسطس/آب المقبل، لنظر الاستئناف على الحكم.
وأحالت النيابة العامة المصرية، اثنين من مشاهير تطبيق "تيك توك"، حنين حسام ومودة الأدهم، و3 آخرين، إلى المحاكمة الجنائية مع استمرار حبسهم.
وأشارت النيابة العامة في بيان، إلى أنه أُعيد حبس المتهمة حنين حسام عقب مواجهتها بدليل جديد أسفر عنه فحص أجهزتها الإلكترونية المضبوطة.
وكانت النيابة قد وجهت إلى حنين ومودة الأدهم تهم التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وإنشائهما وإدارتهما حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة، ووجهت للباقين تهمة الاشتراك معهم في الجريمتين المشار إليهما.
كما وجهت لأحدهم تهمة حيازة برامج مصممة دون تصريح من جهاز تنظيم الاتصالات بغرض استخدامها في تسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وإعانته إحدى الفتاتين على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك، وإخفائه أدلة للجريمة، ونشره أمورا من شأنها التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في الدعوى.
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على حنين حسام بعد أن بثت فيديو عبر "تيك توك"، دعت فيه الفتيات إلى بث فيديوهات لأنفسهن من المنازل مقابل أموال.
وفي بيان رسمي، ذكرت جامعة القاهرة، أنها أحالت الفتاة إلى الشؤون القانونية، للتحقيق معها "لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية".
وظهرت حسام في الفيديو، موضع التحقيق، وهي تقول إنها "تطلب فتيات العمل معها في وكالة أسستها عبر تطبيق Likee، على ألا تقل أعمارهن عن 18 سنة وأن يكن ذوات شكل لائق، ويصورن أنفسهن بالبث الحي مقابل أموال، تتراوح بين 36 دولارا وحتى ألفين وثلاثة آلاف دولار".