تعرضت قاعدة عسكرية أمريكية قرب العاصمة العراقية بغداد، لاستهداف
تعرضت قاعدة عسكرية أمريكية قرب العاصمة العراقية بغداد، لاستهداف منذ قليل، عن طريق قصفها من قبل جهة مجهولة حتى الآن بعشرة صواريخ طراز كاتيوشا، سقطت بالقرب من مكان يؤوي جنودا أميركيين، وهو الهوجم رقم 22 من نوعه الذي يستهدف التواجد العسكري الأمريكي في العراق منذ عملية اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.
وأعلن ضابط في الجيش العراقي، أن القصف الصاروخي استهدف قاعدة التاجي العسكرية التي تؤوي جنود أمريكيين بعدد 10 صواريخ كاتيوشا، غير أن العملية لم تسفير عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح بين الجنود والعسكريين.
وقالت قيادة عمليات بغداد، إن عمليات التمشيط التي أعقبت قصف القاعدة العسكرية واستهدافها برشقات صاروخية، مكنت الأجهزة الأمنية من العثور على سيارة نقل من نوع كيا بنكو تحمل على ظهرها منصة صواريخ فارغة تبقى منها ثلاثة صواريخ متبقية جنوب منطقة الراشدية.
وتعرضت القواعد العسكرية العراقية التي تحتضن قوات أميركية، في الأشهر الماضية، لسلسلة هجمات صاروخية.
وأطلقت طهران فجر 8 يناير صواريخ باليستية على قاعدتي عين الأسد (غرب) وأربيل (شمال) حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 في العراق، رداً على اغتيال سليماني. ولم يقتل أي جندي أميركي في الضربة، لكن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت إصابة 109 جنود بارتجاج في الدماغ.
وفي خضم التوتر، صوّت البرلمان العراقي على إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، لكن الحكومة العراقية لم تفصح عن خطط للمضي في هذا المشروع، وتوترت الأمور بدرجة كبيرة بين واشنطن وطهران بعد اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، يوم 3 يناير، بضربة أميركية في حرم مطار بغداد.