أنهى تحليل البصمة الوراثية DNA أي آمال تملكت أسرة نسيم حبتور في العثور عليه
أنهى تحليل البصمة الوراثية DNA أي آمال تملكت أسرة نسيم حبتور، السعودي الذي فقدته أمه قبل 20 عاما بكورنيش الدمام في المملكة العربية السعودية، بعد أن استدرجته سيدة ثم اختفى بعدها، حيث أظهرت نتائج الفحص مع الشاب طلال الذي اشتبهت فيه أسرته بعدما تبين أن نفس السيدة اختطفت مع ثلاثة آخرين أن البصمة الوراثية غير متطابقة.
والدا المفقود نسيم حبتور فقدا الأمر بعد ظهور النتائج اليوم غير مطابقة لذويه بعد سحب 6 عينات؛ 3 بُعثت للرياض وأخرى مثلها فُحصت بالدمام بحسب طلب ذويه، وقد طالبوا بهذا بعد أن تصدرت قضيته مواقع التواصل الاجتماعي وتعاطف معها جموع السعوديين.
واهتم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقضية فقدان نسيم حبتور ناقشوا قضيته، وانتظروا وكلهم آمال أن ينهي تحليل البصمة الوراثية أوجاع أسرة المفقود، إلا أن والد المختطف نسيم نوري حبتور قد أكد أنه وزوجته خضعا لأخذ عينات الدم لتحاليل الحمض النووي DNA بقسم الأدلة الجنائية بالمنطقة الشرقية، للتأكد من تطابقها مع الشاب طلال الذي عاش لدى السيدة التي خطفت 3 أطفال منذ ولادتهم قبل أكثر من عقدين، لكن النتائج أيضا جاءت مخيبة للآمال.
وكان والد المفقود نسيم حبتور أجرى تحليل قبل عامين للتأكد من مطابقتها مع شاب كان يعيش مع أسرة في أنه لقيط، إلا أن النتيجة استمرت شهور عدة ولم تظهر إلا بعد فترة بعيدة بعدم التطابق بين البصمة الوراثية، ما شكك أسرة المفقود في النتائج، خاصة وأن وجه الشبه بين الشاب وابنهم كبير في ظل تكرار علامة موجودة على الفخذ، حتى صدر قرار أمير المنطقة الشرقية بإعادة فحص الحمض النووي بعد انتشار القضية على الإنترنت وتفاعل المجتمع السعودي معها.