أعلن الديوان الملكى السعودى، وفاة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن فيصل بن فرحان آل سعود
أعلن الديوان الملكى السعودى، وفاة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن فيصل بن فرحان آل سعود، عم وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وحدد غدا الأربعاء موعدا لإقامة صلاة الجنازة على الأمير السعودي المتوفي بعد صلاة العصر، على أن تشيع الجنازة من جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض.
وصدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي:
” بيان من الديوان الملكي ”
( انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن فيصل بن فرحان آل سعود، وسيصلى عليه ـ إن شاء الله ـ يوم غدٍ الأربعاء الموافق 16 / 7 / 1441هـ ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض).
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
من هو عبد الله بن فيصل بن فرحان أل سعود؟
هو ابن الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي بن سعود بن إبراهيم بن عبد الله بن فرحان، والده من الرياض في الرياض بنفس المكان الذي صُلي عليه فقد تم شراء منزله لاحقاً ليتم ادخاله في توسعة جامع الرياض الكبير (جامع الإمام تركي بن عبد الله). وقد نشأ يتيماً مع شقيقه الأمير فهد في كنف والدتهم بعد أن استشهد والده في بداية فتوحات المملكة بمنطقة قريبة من الاحساء وهو في عمر سنتين وقد وتولى الملك عبد العزيز آل سعود رعايتهم بالإضافة لتنشئتهم وتربيتهم من قبل والدتهم الأميرة موضي بنت ناصر بن فرحان آل سعود ابنة المستشار أو العم ناصر وهي القاب أطلقها الملك عبد العزيز على والدها الذي عُرف بفروسيته وذكائه وهو أحد رجالات الملك عبد العزيز وأول أمير للمدينة المنورة واستشهد في حربه ضد ثورة النخاولة. وقد حرص الملك عبد العزيز على أن يلتقي أبنائه في كل يوم خميس مع الأمير عبد الله وشقيقه الأمير فهد .
تولى تدريبهم على الحروب أحد اشجع رجالات الملك عبد العزيز وهو مطلق بن عجيبان، وفي أول مشاركة له بالحروب كان يبلغ من العمر 15 سنة في معركة الرغامة ومن ثم حرب اليمن وقام بقيادة الجيش لاحقاً في العديد من معارك تأسيس المملكة مثل غزوة الريث وغيرها.
قام بتطبيق الحدود الشرعية وهو أول من طبق حد الحرابة بعد تأسيس المملكة ومما يعرف عنه رحمه الله بأنه حكم على شخص قام بسرقة أبل بعض المسافرين ونفذ فيه حد الحرابة وبعد فترة من الزمن قام المذكور بزيارة سمو الأمير عبد الله ليشكره ويسلم عليه وهو مقطوع اليد وضل متصل على زيارته حتى توفي.
عاش آخر سنوات عمره دون أن يتأثر بترف أو جاه أو سلطة وبقي كما هو عابداً زاهداً بعيداً عن ملذات الدنيا في مزرعته الشهيرة ( مشيرفة )