بيان وزراة الصحة بشأن مستجدات كورونا في السعودية
عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا صباح اليوم، اجتماعها الثاني والخمسين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة.
واطلعت اللجنة على التقارير والتطورات كافة حول الفيروس، واستعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق الإجراءات الوقائية كافة في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، مثنية على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، داعية للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
بعد ذلك عُقد مؤتمر صحفي شارك فيه كل من المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، والمتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ناصر الهزاني،حيث أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت أكثر من (1700000) تعافى منها أكثر من (382) ألف حالة حتى الآن، فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من (103) آلاف حالة.
وأشار إلى أن ما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهي (382) حالة توزعت في عدد من المدن وهي: مكة المكرمة (131) حالة، والمدينة المنورة (95)، والرياض (76)، وجدة (50)، والدمام (15)، وينبع (5)، والهفوف (3)، و سبت العلايا (3)، وحالة واحدة في كل من الطائف، والخبر، وميسان، والشملي، وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (4033) حالة من بينها يوجد حالياً (3261) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، منها 67 حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.
وأفاد الدكتور العبدالعالي أن عدد المتعافين وصل ولله الحمد إلى (720) حالة بإضافة (35) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (52) حالة بإضافة 5 حالات وفيات جديدة واحدة لشاب سعودي بلغ من العمر 33 عاماً توفي في جدة، وواحدة لسعودي يبلغ من العمر 67 عاماً في المدينة المنورة، وثلاثة غير سعوديين بلغت أعمارهم 41 و 63 و 80 ومعظمهم كانت لديهم حالات مرضية مزمنة وسجلت هذه الحالات في مكة وجدة رحمهم الله جميعاً.
ولفت متحدث الصحة الانتباه إلى أن من بين حالات الوفيات حالات لأعمار في الـ30 من العمر وحالات لكبار السن ومتقدمين في العمر, إذ يؤكد ذلك أن حالة الإصابة ليست حصرية على فئة عمرية معينة فالجميع معرض للإصابة بالفيروس, حيث سبقت التحذيرات على مستويات منظمة الصحة العالمية أو من خلال التواصل الدائم والنصائح والتعليمات التي تقدمها وزارة الصحة بأن الإصابة قد تحدث في أي فئة عمرية وقد تؤدي إلى حالة حرجة لا قدر الله بل قد تؤدي إلى الوفاة، داعيا الجميع إلى ضرورة التقيد دائماً وأبداً بالتعليمات لسلامتهم وسلامة من يحبون.