منع سكان أحياء المدينة المنورة من مغادرة منازلهم
قالت مصادر بوزارة الصحة السعودية، إن القرار الصادر من وزارة الداخلية السعودية اليوم بمنع التجول والتنقل الكلي وإلزام المواطنين بعدم الخروج من منازلهم في 6 أحياء بالمدينة المنورة، بسبب التوصيات الصادرة من لجنة التقصي الوبائي المختصة بتتبع حالات الإصابة بفيروس كورونا في السعودية.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"سرايا بوست"، إن لجنة التقصي الوبائي أوصت بفرض الحجر الصحي والعزل المنزلي على سكان أحياء المدينة المنورة الستة بسبب شكوك حول انتشار الفيروس بين عدد من المواطنين لم تظهر عليهم أعراض حتى الآن، حيث بلغ عدد إصابات كورونا في المدينة المنورة 498 شخصا حتى كتابة هذه السطور، بينما بلغ عدد وفيات كورونا في المدينة المنورة 19 حالة وهي الأعلى في المملكة العربية السعودية.
وأشارت المصادر إلى أن عزل أحياء المدينة المنورة الستة يعد من الإجراءات الاحترازية الوقائية الضرورية للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين والمقيمين، للحد من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وقررت وزارة الداخلية اليوم الجمعة، عزل أحياء المدينة المنورة الستة بالكامل وهي أحياء(الشريبات، بني ظفر، قربان، الجمعة، جزء من الإسكان، بني خدرة).
وكانت وكالة الأنباء السعودية "واس" بث خبر عاجل قالت فيه: صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، بأنه انطلاقًا من دور الجهات المختصة في متابعة مستجدات فيروس كورونا والمتضمن اتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وبناءً على التوصيات الصحية المقدمة من الجهات المعنية بتعزيز تلك الإجراءات والتدابير للوقاية، فقد تقرر ما يلي:
أولًا: منع التجول والتنقل الكلي وعدم الخروج من المنازل في أحياء (الشريبات، بني ظفر، قربان، الجمعة، جزء من الإسكان، بني خدرة) بالمدينة المنورة، ابتداءً من اليوم الجمعة 17 شعبان 1441هـ الموافق 10 أبريل 2020م وحتى اشعار آخر.
ثانياً: تتولى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إمداد المحتاجين بسلال غذائية ومواد تموينية ومتابعة احتياجاتهم بشكل دوري.
ثالثاً: تتولى وزارة الصحة توفير الأدوية والخدمات الطبية اللازمة لهم.
رابعًا: السماح لخدمات التوصيل المنزلي بالعمل خلال فترة منع التجول الكلي مع مراعاة الاشتراطات الصحية اللازمة بإشراف إمارة المنطقة.
خامسًا: تؤكد وزارة الداخلية لجميع سكان الأحياء المشار إليها، أن هذا الإجراء يعد من الإجراءات الاحترازية والضرورية للحفاظ على الصحة العامة، وتهيب بالجميع الالتزام والتقيد بإجراءات العزل تحقيقًا للمصلحة العامة.