وزارة التعليم السعودية توضح ضوابط استثناء الطلاب ذوي الإعاقة في مدارس البنات

خلال عقد الاجتماع المرئي لمجلس الوزراء، تكرم بأمر ملكي بتعديل لائحة المدارس، ومن ضمن التعديلات تم وضع ضوابط استثناء الطلاب ذوي الإعاقة من مدارس البنات، حيث يخص هذا التعديل المادة الخامسة، والتي إصدارها بقرار من مجلس الوزراء، وقد تضمن منصوص القرار علي ضم المدارس الأهلية لاحد الجنسين فقط، واليكم تفاصيل تعديل لائحة تنظيم المدارس.

ضوابط استثناء الطلاب ذوي الإعاقة

من خلال المرسوم الملكي وتعديل لائحة تنظيم المدارس التي تم مناقشتها خلال مؤتمر مجلس الوزراء، تم استبعاد طلاب ذوي الإعاقة من مدارس البنات علي أن تضم المدرسة احدي الجنسين، ويستثني من القرار تلاميذ الروضة، وذلك وفقًا للأنظمة المتبعة في المدارس الحكومية، والتلاميذ المعاقين من الفئات التي يصدر بتحديدها قرار من وزير التعليم في المرحلة الابتدائية بمدارس البنات وفق عدة مراحل، بالإضافة إلي ذلك تضمنت الفحوصات أن قرار قبول الطالب من ذوي الإعاقة شمل الضوابط التالية:

• يجب أن يتم وفق آلية تضعها الوزارة بهذا الشأن.
• أن لا يزيد عمر الطالب عن 12 سنة أثناء دراسته.
• على الطلاب ذوي الإعاقة أن تكون مسجلاً في فصول أحادية الجنس.

تطوير مهارات الطلاب

وأكدت وزارة التعليم السعودية أن موافقة مجلس الوزراء على انضمام ذوي الإعاقة، بشروط وآليات معينة وبضوابط محددة تضمن اندماجهم مع باقي الطلاب وتنميتهم البشرية والاجتماعية والشخصية، مشيرين إلى أن القرار سيؤدي إلى العديد من النتائج الإيجابية؛ مثل تحسين الثقة بالنفس والمساواة مع الأشخاص الأصحاء والمشاركة في الأنشطة معهم، وعمدت وزارة التعليم بالتعاون مع حكومة المملكة، في إنشاء مراكز ومعاهد، وتم دمج فئات التلاميذ ذوي الهمم، والموهوبين منهم في مدارس التعليم، وأشادت الوزارة أنها تجربة فريدة توضح رؤية المملكة القادمة 2030، لتطوير مهارات الأطفال ذوي الهمم، وتأهيلهم للاندماج في المجتمع  والتداخل في سوق العمل حسب قدراتهم ومهاراتهم.

وزارة التعليم

تم الترحيب بقرار  استثناء ضم الطلاب ذوي الإعاقة من مدارس الفتيات،  وذلك لأنها خطوة جيدة تنصف هذه الفئة من خلال دمج أحد الطلاب من الذكور والإناث في مدارس البنات الخاصة، وتخصيص حصصهم الخاصة لتعليمهم وفق آليات واستراتيجيات التدريس الخاصة بهذه الفئة، وأكدت الوزارة القرار يساهم  في تعليم الطالب الذي يعاني من إعاقة عقلية وعقلية وجسدية صحية ، ويسمح له بالتعايش بسهولة أكبر مع المجتمع خارج منزله أو مدرسته في المستقبل.