تسجيل أول إصابة بـ “أوميكرون” في الامارات وبيان هام من منظمة الصحة العالمية حول الغلق التام...
أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم الأربعاء 1 ديسمبر، عن تسجيل أول عدوى متحولة من أوميكرون لامرأة أفريقية قادمة من دولة أفريقية عبر دولة عربية، وكشفت الوزارة في بيان صادر عن وكالة أنباء الإمارات (وام)، عن تحديث بروتوكول المرور الأخضر لتطبيق الحصن، اعتباراً من 5 ديسمبر 2021، ليصبح 14 يوماً بدلاً من 30 يوماً لمن حصلوا على اللقاح المعتمد من منظمة الصحة العالمية داخل البلاد.
مواجهة الدول للمتحور “أوميكرون”
تحدث الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، عن كيفية استجابة الدول لطفرة كورونا الجديدة “أوميكرون“، قائلاً : “لحسن الحظ، لدينا العديد من الأدوات للحد من توزيع أوميكرون، ويجب أن نستمر في استخدام هذه الأدوات”، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي يوم الأربعاء. لتسليط الضوء على آخر التطورات المتعلقة بجائحة COVID-19 في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ، مع التركيز على متحولة Omicron الجديدة.
قرار الغلق التام في البلاد
وحول قرار الإغلاق مرة أخرى، أوضح برنان أن الإجراءات التقييدية يجب أن تكون قائمة على الأدلة وقائمة على المخاطر، وهذا يتطلب تحليلاً مفصلاً من حيث انتشار المرض وقوة النظم الصحية، مشيرًا إلى أنه تقرر بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية أن الإغلاق الكامل للسفر الدولي يجب أن يستند إلى تقييم المخاطر، وهي تتفهم قرار الدول بإغلاق السفر مع بعض البلدان، مشيرًا إلى ضرورة الموازنة بين قرار إغلاق السفر الدولي وتوافره بحيث يكون كل شيء متوازنًا.
فرض حظر السفر إلى إفريقيا
وأشار إلى أن فرض حظر السفر في جنوب إفريقيا وبوتسوانا قد يكون له عواقب سلبية على اقتصاداتهما، وإذا فعلنا ذلك، فستنتقل هذه الآثار ويمكن أن يردع الدول عن الإعلان عن إصابات متحورة، وقال “بالطبع، شعرنا بالإرهاق من فيروس كورونا، لكن هذه الطفرة الجديدة يجب أن تعزز قدرتنا على التكيف لوقف الفيروس من الانتشار”، موضحًا أنه ينبغي الاهتمام بغسل اليدين والتهوية الجيدة والاستقبال انتشار هذا الفيروس وطفراته، وتطلب منظمة الصحة العالمية من البلدان تعزيز قدراتها على المراقبة لاكتشاف الطفرات والاستجابة بسرعة ونقل الحالات وإجراء اختبارات التسلسل الجيني وتقديمها إلى منظمة الصحة العالمية لرسم خريطة للتطور المحتمل لهذه الطفرة.
مصدر الخبر: masrmix