انتشار متحور أوميكرون وما هي الطريقة الأمثل للتعامل مع ذلك الوباء

انتشار متحور أوميكرون واحد من أكثر الأمور المقلقة إذ يخشى الناس في العالم كله حدوث فترات تفشى وشلل حركي، وعلى ذلك وصفت منظمة الصحة العالمية متحور أوميكرون بالمثير للقلق وذلك لعدة اسباب ذكرتها ووزارة الصحة المصرية، وهو أنه فيروس شديد العدوى، وسريع الإنتشار، علاوة على إحتوائه لعدد غير محصور من الطفرات الأمر الذي قد يصعب انتاج لقاح متوافق معه فقد استغرق إنتاج لقاحات فيروس كورونا ما يقرب من سنة ونصف.

انتشار متحور أوميكرون

بالطبع تكون للمتحوارات أثر مقلق في نفوس الناس خصوصًا عندما تكون  الأعراض شديدة، ولكن هناك اسباب أدت إلى انتشار متحور أوميكرون بتجنبها يمكننا  الحد من انتشاره وظهور متحورات جديدة، تجدها في الجزء التالي:-

يعتبر السبب الأول والأساسي لانتشار متحور أوميكرون في قارة إفريقيا على وجه التحديد هو قلة عدد الأشخاص الذين تم تلقيحهم بأي نوع من اللقاحات، مما يمنح فرصة للقاح بلتفشي بين الذين لم يتم تلقيحهم، كما يلعب الوعي دور هام في تقليل عدد الإصابة بالفيروس حيث أصبح هناك عدد كبير من البشر يستهين بالإجراءات الإحترازية مالم توجد رقابة أو غرامة مالية واضحة على ذلك الأمر الذي يسرع من وتيرة الأنتشار.

وتلك الأسباب هي نفسها طرق القضاء على المرض، أي أنه بالالتزام بالتباعد وغسل اليدين ولبس الكمامة واستخدام المواد الكحولية المطهرة تعتبر من أهم أسباب القضاء على انتشار الفيروس وتحوراته الجديدة، علاوة على الإقبال على اللقاح لغير الملقحين حتى تقل فرصة حمل المرض وانتشاره، الأمر الذي يحد بنسبة كبيرة وجود فرصة للفيروس للتحور ومهاجمة الجهاز التنفسي بشكل قد يصعب على الطب ملاحقته بعد ذلك.

خطوات دولية تجاه انتشار أوميكرون

في أحد جلسات مجموعة السبع التي ترأسها بريطانيا، دعت أعضاء المجموعة للتكتل لمواجهة الفيروس في آخر جلسات المجموعة، حيث صرحت كل دولة بما لديها من إحصاءات قد تساهم في مواجهة التفشي، وكانت أولى حالات الظهور في افريقيا وتوالت بعد ذلك العدوى في جنوب القارة على وجه التحديد إلى أن وصلت لفرنسا عن طريق الزوار الذين عادوا من جنوب افريقيا مؤخرًا.
كما صرحت سويسرا عن وجود حالة واحدة من متحور اوميكرون، ولكن لم تصدر بعد أي قرارات أخرى تؤشر عن وجود تفشى لمتحور أوميكرون الجديد بين السكان في سويسرا، وجاءت اليابان كواحدة من أسرع للدول اتخاذ القرارات منع التفشي حيث أغلقت البلاد لأجل غير مسمى وتشارك في مؤتمر يعقد في الأسبوع الأخير من نوفمبر مع العديد من الدول لوضع خطة تصدى دولية للمتحورات.