توقعات حول عودة المدارس حضوريًا أم عن بعد بعد ظهور أوميكرون على الساحة...
يحرص جميع أولياء الأمور اليوم بمتابعة المؤتمر الصحفي التابع لوزارة الصحة السعودية الذي تم العمل على عقده بشكل عاجل فور إصابة أول شخص بالمتحور أميكرون منذ أن أتى من بلد الانتشار جنوب أفريقيا، وتتم المتابعة هذه من أجل التعرف ما إذا كانت الدراسة ستكون حضورية أم لا، وهذا لأن فيما سبق في الفصل الدراسي الأول تم العمل على جعل الطلاب في عمر الروضة والمرحلة الابتدائية يدرسون في البيت عن بعد، حتى أن الاختبارات النهائية قاموا بإجراءاها عن بعد هما وبعد الطلاب من المرحلة المتوسطة والثانوية الذين لم يحصلوا على جرعة التحصين كاملة، وإليك التفاصيل.
موعد بدأ الفصل الدراسي الثاني
من المتوقع أن حسب التقويم الدراسي أن يبدأ الفصل الدراسي الثاني خلال الأول من جمادي الأول أي على نحو خمس أيام من الآن، وجميع أولياء الأمور خائفين حيال المتحور الجديد الذي ظهر بشكل مفاجئ وأرعب العالم مرة أخرى، وهذا لأن هناك أقاويل أنه يخترق الجهاز المناعي على الفور دون أي إعدادات مسبقة مثلما كان يحدث في الفيروس الأول الذي انتشر في أواخر عام 2019 من قبل الصين.
كما أن الشيء الذي جعل الكثير من الآباء خائفين أن هناك العديد من الدول بالفعل أغلقت على نفسها، وهذا لأن المتحور الجديد له صفات قوية أكثر من العادي ممكن أن ينتشر كالنار في الهشيم، لأن له آثر دائم بالمقارنة بكورونا، لذلك من المرجح أن يقوم الوزير اليوم بالتأكيد ما إذا كانت الدراسة ستكون حضورية أم عن بعد كما يأمل الكثير من الأشخاص في العملية التعليمية.
أولياء الأمور والدراسة عن بعد
يجب أن تعلم أن هناك العديد من الآباء بالفعل أصبحوا يثقون بالدراسة عن بعد أكثر من أي شيء آخر، وهذا لأن التقنيات الحديثة التي حرصت وزارة التعليم السعودية على وضعها خلال تطبيق مدرستي وروضتي بالإضافة إلى نظام نور الذي جاء بنفع هائل على جميع القائمين على العملية التعليمية، لذلك هناك نسبة كبيرة بالفعل ترشح التعليم عن بعد يكفي أنه وقاية لأطفالهم، بالإضافة إلى أنهم يتابعون دراستهم بشكل كامل دون أن يشعروا أن أبنائهم غير مؤهلين للدراسة.
الإجراءات الاحترازية
يجب أن تعلم أنه إذا كانت الدراسة حضورية لجميع الصفوف بعد أن قامت وزارة الصحة بالعمل على الإعلان عن تطعيم الفئات الأصغر من سن 12 عام حتى يتمكنوا من التعامل مع الأشخاص بسلاسة دون أن يصابوا بأي مرض، وإليك الإجراءات:
- ارتداء الكمامة خلال اليوم الدراسي وإذا لم توجد فالقناع البلاستيكي يفي بالغرض.
- البعد عن الازدحام في الأماكن المغلقة داخل المدرسة.
- تعقيم المدرسة والفصول الدراسية جيدًا حتى وسائل المواصلات الناقلة للطلاب.
- تنظيم الحجر الدراسية حتى تصبح مسافة كبيرة بين كل طالب وآخر.
- يمكن أن تعود نظام المجموعات مرة أخرى إذا تفشى هذا المتحور لقدر الله.
- نزع الملابس على الفور فور الحضور من المدرسة إلى المدرسة والحرص على الاغتسال جيدًا.
- امتلاك الطالب معقم لليدين والمقعد تحسبًا، بالإضافة إلى إحضار أكثر من كمامة في حقيبته المدرسية.
- لا يعطي أي طالب أدواته لطالب آخر أو زجاجة المياه الخاصة به.
مصدر الخبر: masrmix