برنامج العنف ضد المرأة يسعى لمستقبل مشرق لحمايتها وإثبات حقوقها...
برنامج العنف ضد المرأة أحد البرامج التي تسعى بعض المنظمات الإنسانية لتحقيقه، خاصةً وأن السيدات والفتيات يعانين من عنف جسدي ومعنوي يتم في حقهن في بعض الدول، فيتعرضن للضرب والإهانة وأحيانًا يصل الأمر إليه إصابتها بجروج بالغة، ومع تكرار الأمر تتكون بعض الميول العدائية بداخل المرأة، وقد تدفع نوبات الكره والعداء هذه وكثرة القمع إلى هروبها من المنزل، أو ارتكابها جرائم ما كانت تتخيل أن تقوم بها، والآن حديثنا عن هذا البرنامج والآليات التي يعمل بها.
برنامج العنف ضد المرأة
تحدثت جاكلين ممدوح المديرة العام لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، عن الحملة الحالية المسماة “16 يوم” تحت شعار انتوا أبطال أسرتكم”.
صرحت السيدة/ جاكلين في مداخلة لها لبرنامج يسمي “الصدى” بأن الحملة التي تنتهجها وزارة التضامن لحماية المرأة من العنف التي تتعرض له، وطريقة تطبيق البرنامج تتم عن طريق نشر رسائل من خلال الوزارة أحدهما سلبية والأخرى إيجابية، ووجدت ردود الأفعال على السلبية تنتقد تلك الأفعال، بالرغم من أن بعضهم يقوم بها بالفعل مع زوجته أو أخته أو حتى أمه.
ومن ثم تطلب الهيئة من المتابعين اختيار صورة سلبية من المعروضة، لتنشر لهم الإحصائيات الحقيقة الخاصة بحدوثها بالفعل، حتى يصبح الجميع ملمين بسوء الوضع.
أهم القضايا التي يدرسها البرنامج
بما أننا نتحدث عن برنامج العنف ضد المرأة توجب علينا عرض القضايا البارزة التي يتبناها البرنامج مثل:
- الطلاق المبكر: فكثيرًا من الفتيات يتزوجن وهن في سن قصيرة، ثم يتعرضن للانفصال المبكر، وربما يكن لديهن طفل صغير، فتصبح متحملة مسئولية طفل على الرغم من كونها هي ذاتها لم تخرج بعد من طور الأحلام الوردية للطفولة.
- الإتجار بالبشر: وهو أن تقوم أسرتها أو المسئولين عنها بتزويجها لشخص يكبرها كثيرًا في السن لأطماع مالية، أو محسوبية.
- الحرمان من التعليم: بمعني أن تحرم الفتاة من استكمال تعليمها، وكثيرات ممن يتعرضن لهذا القمع يكن ضد رغبتهن.
- ختان الإناث.
- العنف الأسري: وهو يعني أن تتعرض الفتاة للضرب والإهانة من والديها أو أشقائها الذكور على أتفه سبب.
- العنف الرقمي: وهو يعني أنها تواجه تنمرًا أو تحرش ترصد غير مرغوب به، على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صفحتها على الفيس بوك وغيرها من المواقع.
مصدر الخبر: masrmix