بعد انقطاع عامين دراسيين.. عودة الاختبارات الحضورية التحريرية للمرحلتين المتوسطة والثانوية غدًا

يشهد يوم غد الأربعاء الثاني عشر من ربيع ثاني 1443، عودة الاختبارات الحضورية التحريرية للمرحلتين المتوسطة والثانوية بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد انقطاع عامين دراسيين متتاليين بسبب جائحة الوباء المستجد، والتي قلبت موازين الدراسة والتعليم بالمملكة رأسًا على عقب، وجعلت التعليم عن بعد خلال السنتين المنصرمتين، وإطلاق منصة مدرستي التعليمية التي ساعدت بشكل كبير على تسهيل الأوضاع بالنسبة لطلبة وطالبات المملكة ولمعلميها أيضًا، وبعد وصول المملكة إلى نسبة تحصين مرتفعة، أعلنت التعليم إلى عودة امتحانات نهاية العام حضوريًا بضوابط.

عودة الاختبارات الحضورية التحريرية

أعلنت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، عن عودة الاختبارات الحضورية التحريرية النهائية للمرحلتين المتوسطة والثانوية بدءًا من يوم غد الأربعاء الثاني عشر من ربيع ثاني، الموافق السابع عشر من شهر نوفمبر الميلادي، وذلك وفق ضوابط وشروط أهمها أن يكون الطالب أكبر من إثني عشر عام، وأن يكون محصّن بجرعتي اللقاح، واستثناء من لم يستكمل الجرعتين مع حسم درجات المواظبة والسلوك، وغير المحصنين لأسباب صحية تم الإعلان عنها من قِبل وزارة الصحة السعودية مسبقًا.

وأبانت الوزارة أن اختبارات المرحلة الإبتدائية والغير محصنين والأقل من 12 عام سوف تستكمل بشكل طبيعي في الفصل الدراسي الأول عن بعد عبر منصة مدرستي، ولم يتم الإعلان عن الآلية التي سوف يتم اتباعها في الفصل الدراسي الثاني، وهل سوف يعودون للدراسة الحضورية مرة أخرى أم لا، خاصةً مع نية وزارة الصحة بتحصين وتطعيم الأطفال من خمسة إلى إحدى عشر عام، لضمان صحة وسلامة المواطنين جميعهم، وسوف يتم الكشف عن كافة التفاصيل فور الإعلان الرسمي من الوزارة.

مطالبات بجعل الاختبارات عن بعد

ازدادت مطالبات الطلاب وأولياء الأمور بأن تكون اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول عن بعد بشكل كامل، وذلك خوفًا من الوباء الذي لم ينتهي بعد، لكن كل من سوف تكون اختباراتهم حضورية هم المحصنين بجرعتين فقط، مع اتباع تعليمات وزارة التعليم من ارتداء الكمامة طوال فترة الامتحان، وتقسيم الطلاب إلى مجموعتين والاستفادة من كافة الفصول الدراسية بالمنشأة التعليمية، وذلك منعًا للكثافة الطلابية وتخفيض الإزدحام، وأيضًا الحفاظ على التباعد المحدد بين كل طاولة والأخرى، واتباع تعليمات هيئة الصحة العامة “وقاية”، والتي تصدر تعليماتها أولاً بأول.