أزمة إيفرغراند تزيد أزمة الديون وتؤدي بـ الصين تسبب كارثة جديدة للعملات المشفرة

الصين تسبب كارثة جديدة للعملات المشفرة وتعهد البنك المركزي بالصين يوم الجمعة السابقة على أن يتم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه تلك الأنشطة غير القانونية بالمرة التي تتم بها عمليات التداول للعملات المشفرة، كما أنه سوف يتم حظر البورصات التي تتواجد بالخارج من أن تقدم الخدمات للمستثمرين بالبر الرئيسي وذلك عبر الإنترنت.

الصين تسبب كارثة جدية للعملات المشفرة

أصدر البنك الصيني المركزي إجراءات صارمة لما قامت به الصين والذي تسبب بالكوارث في عالم التداول بـالعملات المشفرة، حيث أن البنك اعتبر أن كافة العملات التي تتعلق بالعملات تعتبر غير قانونية تماما وسيتم حظر كافة المؤسسات المالية وشركات الإنترنت وشركات المدفوعات.

كما أن البنك سوف يعزز من المراقبة للمخاطر التي من الممكن أن تنتج بسبب تلك الأنشطة غير القانونية وسيسهل التداول للعملات المشفرة.

التعليقات التي صدرت من بنك الشعب الصيني أدت إلى أن تنخفض العملات المشفرة والأسواق كانت في حالة من التوتر وذلك لأن الصين شددت القبضة على القطاعات الخاصة بالتعليم الخاص إلى الألعاب الرقمية، كما أن شركة التطوير العقاري التي تسمى إيفرغراند زادت أزمة الديون المتراكمة عليها بسبب ما قامت به الصين.

البنك المركزي سوف يواصل الضغط بالسوق الخاص بالعملات المشفرة وتعهد على أن يواصل الضغط التنظيمي لتداول العملات والمضاربة لأن الصين تسببت بانهيار أسعار البيتكوين.

نتائج المعاملات غير القانونية للتداول الرقمي للصين

تراجعت كافة أسهم شركات التعامل الرقمي للعملات المشفرة وذلك بعد أن قامت الصين بتوسيع الحملة على القطاع ككل ولذلك تسببت الصين تسبب كارثة جديدة للعملات المشفرة حيث انخفض سهم شركة Argo Blockchain Plc بنسبة كبيرة تقدر بـ 10% بلندن، خسرت أيضا شركة Northern Data AG للتعدين بنسبة 2% في فرانكفورت.

كما أن التداول ما قبل السوق في الولايات المتحدة الأمريكية خسرت أيضا شركة Microstrategy Inc وهي شركة برمجيات كافة المؤسسات التي تمتلك الأصول للتشفير بمبلغ يساوي 5 مليارات دولار على الأقل بنسبة 5%.

انخفض سهم شركتي Blochchain Inc وBit Digital Inc بـ 5%.

انخفض السعر للبتكوين بنسبة ما بين 7.8% حتى 41220 دولار وتراجع كل من Ether وEOS وLitecoin وDach بنسبة أكثر من 7%.