يمن واحد وحكومات ثلاث !! 'يمن واحد وحكومات ثلاث !!'
الإختلاف سنة كونية مالوفة لاغبار عليها بالمقابل الخلاف والنزاع قضية حتمية في الحياة..
ولكن كيف يصبح الإختلاف خلافاً دموياً ؟ ومن يقود هذا االخلاف والنزاع؟ والى اين سيصل هذا النزاع؟؟ ؟
اليمن إحدى دول العالم الثالث كانت ولازالت تخضع لهذا التصنيف العالمي المهين مع إضافات في نسب ومقاييس الوسم لهذه الدول ذات السيادة المنتهكة والحكومات الهشة والضعيفة
المذاهب العقائدية الاحزاب السياسية والدينية، القبائل والعشائر و العرقيات… الوان واطياف متعددة في مجتمعنا وحياتنا
حتى الدولة وجدنا انفسنا مقسمين فيها الى *اقاليم* ! لاندري ماسبب هدا التقسيم؟
*الولايات المتحدة الامريكية* *والمملكة العربية السعودية* اعطت الضوءالاخضر لهذا التقسيم النمطي عسكري تحت *ذريعةرعاية التسوية* السياسية التي تمخضت منها الحكومات الثلاث.
لاأحد بمعزل عن *الحقيقية التاريخية* لهذا التصنيف منذ ردحاًمن الزمن.
فالمعروف ان القالب الجغرافي لليمن قد ساهم الى حد كبيير في جلب الاطماع الدولية والاقليمية اليها منذُ امدٍ بعيد
ولتاكيد ذلك يرجح بنا العودة الى تاريخ اليمن السياسي منذ ان بدأ تدويل العالم الى دول ذات سيادة دولية .
فاليمن جنوباً كان تحت وطاه *المستعمر البريطاني* الذي بدورة اسهم في تسيير نظام الحكم للمستعمرات الجنوبية الواقعة تحت نفوذة من خلال *القبائل* والعشائر الموالية للقبائل فعين مجلسا، للحكم من شيوخ القبائل الموالية يتمتعون بسلطة رجعية ذات نفوذ قوي
بالمقابل في *شمال البلاد* اتخذت المملكة العربية السعودية احلافا لهامن *القبائل* للحفاظ
على مصالحها ونفوذهاالسياسي باليمن من خلال دفع الاموال الطائلة والاتاوات لجميع الاطراف المتناحرة
استغرق المسمى الجمهوري سنوات حتى تشكلت *الهوية اليمنية* بطابعها الجمهوري
كان الفضل في ذلك لجمهورية مصر العربية الرامية *لايدلوجية عربيةو قوميه* للوطن العربي
تكالبت المؤامرات وتلاحقت الاحداث وكان لليمنيين نصيباً من الاعتراف الفخري بجمهوريةً تخضع للوصاية السياسية والولاية الدينية *ب إملائات اجنبية* .
وهاهو التاريخ يعيد نفسه وبادوار مشابهه ودول لم تتقادم بتقادم العصور
مزيجاًمركباًمن الضغوط الدولية والمصالح الاقليمية رسمت خطوط التماس لحرب اهلية مستعرة وقودها اليمنيين *تغذيها* اطراف واجندة خارجية
*حرباًبالوكالة* العالمية اختزال لمفهوم الدولة وتقويض لنفوذها وهويتها العربية
جنوباًتمتهن الوحدة وترفض اليمن الشمالي الاكثر بكثير *ديموغرافياً* ، وتسعئ لفكرة مجتمع سياسي جنوبي منفصل يصنع قياداته واطيافه السياسية المستقلة .
دولة شِعارٰها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية اوبمعنى اقليمي *_الجنوب_ _العربي_*
وشمالاًيستميت الحوثيون في الدفاع عن سيادة وطن انتهكته التدخلات الاجنبية وفرضت عليه حصاراًسياسياًواواقتصادياًمنذ اكثر من عقود من الزمن
وما *ثورةُ فبراير* إلا بعض من معاناة دامت سنوات تحت وطاة حصار وحرب دامت سنين ولازالت تحت *الانقاض*
مناشدين *بحوكمة* عادلة *لاعولمة* تمجد الاحتلال وحلفائه المحليين مطالبون بإنهاءالفساد والبطالة والنفوذ الاجنبي وإعادة مسائلة *الحكومة* الموالية للاحتلال .
ووضع اسعار عادلة للوقود والمشتقات
ووضع حدللعملة الاجنبية *المستهلكة* وطغيانها على العملتين للبلاد!
وهناك مارب اخر معاقل الشرعية وصمام امانها *وحاضنة اليمنيين* ‘هي الاخرى ترصخ لويلات الحرب وتكالب المؤامرات
يحلم ابنائها بوطن عامر *بالسلام* والاماان في ظل دولةٌ *اتحادية* ٌ مزدهرة..
هذا حال اليمن في ظل حكومات ثلاث تتخاطفها الاملاءات الاجنبية وتتقاذفها الاطماع المحلية والاقليمية في بلد ارادت له السياسة *الهمجية* أن يبقى رفات
*_دمتم_ ودام_ _الوطن_ _بخيررر_*
مصدر الخبر: sawahhost