الثلاث العجاف.. هل سيأتي العيد والمنطقة الوسطى في ظلام دامس ؟

تعودنا هذه المحن في ظروف الحرب وما أكثرها حصدت الكثير ولازالت هذه المنطقة تقدم الكثير من التضحيات والدماء وكثير من الذين يتربعون مناصب عليا في الدولة يدينون لها بالجميل والعرفان  فماذا كسبت وماذا اخذت غير الإهمال وسوء الخدمات وفوق ذلك ثلاث ليالي صيفية والمنطقة الوسطى في ظلام دامس وليست الأولى بل مرات ومرات وهل المشكلة في شركة النفط او وزارة المالية او في المؤسسة العامة للكهرباء او ادارة كهرباء لودر ومادور وزارة الكهرباء وكوادرها هل هناك اتفاقيات مع ناقل مادة الديزل او الأمر اصبح ارتجاليا ..

العتاب كبير لكل ابناء المنطقة الوسطى ومحافظة أبين الموجودين في العاصمة المؤقتة والمعتقة وبالاخص من لازال في كنف الدولة ومؤسساتها والسلطات المحلية في المديريات الوسطى والمحافظة  فماذا انتم فاعلون تجاه ما يضحك المواطنين وشر البلية ما يضحك هل التوقف عن نقل الديزل بمجرد الفارق في السعر او هناك امور اخرى غير ذلك لا نعفي احد من كل تقصير كانت وزارة الكهرباء او المالية او الشركة او السلطات المحلية في المحافظة لان لكل مجتهد نصيب  ولم نرى حراكا او نشاطا او حمل هموم المواطن على محمل الجد ويكفيه ضنك العيش وغياب الرواتب وارتفاع الاسعار  فهل نرى متابعة متفانية مهما واجهت عقبات الذين يتشفون بمعاناة أبناء المنطقة الوسطى..