وزير “المواصلات” يؤكد أن أي تعديل في إدارة الملاحة الجوية في الخليج العربي يجب أن يتم بالتنسيق والتوافق بين “مجلس التعاون”

أكد سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات بأن أمن وسلامة الطيران وانسيابية الحركة الجوية، أولوية أساسية لدى مملكة البحرين، عملت على تنفيذها بكفاءة واقتدار وحافظت عليها واقعا وممارسة على مدار السنين في إطار من الالتزام بمبادئ القانون الدولي والمعايير المعمول بها من قبل مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو).

وشدد سعادة وزير المواصلات والاتصالات على أن مملكة البحرين تعمل مع مجلس المنظمة لوضع الترتيبات الفنية اللازمة لضمان سلامة الحركة الجوية الدولية بالمنطقة، منوها الى أهمية *التوافق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعنية* على أي تعديل للخطط الاقليمية للملاحة الجوية أولاً وثم بالتنسيق الوثيق مع المنظمة الدولية للطيران المدني.

وأوضح في تصريح له بعد الاجتماع مع رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الايكاو) اليوم تأكيده بالعمل خلال الفترة المقبلة مع رئيس المنظمة وجميع الدول الخليجية المعنية بهذا الشأن، لتقديم خدمات ملاحية تتسم باعلى قدر من السلامة والكفاءة.

وأكد وزير المواصلات والاتصالات أن تعديل الخطط الاقليمية واعادة ترسيم حدود الأقاليم والاجواء، مسائل فنية يتم التوافق عليها من قبل الدول الخليجية واعتمادها من قبل مجلس المنظمة.

والجدير بالذكر أن مملكة البحرين تقوم بإدارة اقليمها لمعلومات الطيران وبتفويض من (الايكاو) منذ عام 1959 تمكنت خلالها من تقديم خدمات جوية متميزة ، نالت استحسان المنظمة وشركات الطيران المستخدمة لهذه الأجواء، ويعتبر إقليم معلومات الطيران ، مجال جوي محدد الأبعاد يتم فيه تقديم خدمات الملاحة الجوية للطائرات حسب المقاييس والتوصيات الصادرة عن المنظمة، مع ترسيم حدود الأقاليم معلومات الطيران بالتوافق بين الدول ، في إطار تنظيم عمليات الحركة الجوية وضمان سلامتها وسهولة انسيابها.

ونوه في ختام تصريحه على أن مملكة البحرين ، تنتهج الحكمة والمهنية في التعامل مع جميع الاجراءات المتعلقة بسلامة الطيران المدني وفق القواعد والاجراءات الصادرة عن المنظمة.