أكاذيب إعلامية تروجها الحكومة التركية والقطرية بشأن أعداد المصابين بفيروس كورونا
أكاذيب إعلامية تروجها الحكومة التركية والقطرية بشأن أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الدولتين، حيث أعلن أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن بلاده رصدت 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مما يرفع إجمالي عدد الإصابات إلى 18، ورغم هذا العدد المعلن تكذب الإجراءات التي اتخذتها حكومة أنقرة نفسها بنفسها.
ويبدو من هذه الأكاذيب أن العدد الرسمي للمصابين بفيروس كورونا الذي أعلنته تركيا عن أقل من الأعداد الحقيقية، خاصة أنها اتخذت إجراءات أصابت الحياة اليومية بالشلل التام.
وزير الصحة التركي زعم أن اثنتين من الحالات المكتشف إصابتها حديثا بفيروس كورونا ترتبطان بأول حالة إصابة في البلاد، بينما تعود الحالات الأخرى لسبعة وافدين من أوروبا وثلاثة من الولايات المتحدة.
ورغم العدد الضئيل للإصابات بفيروس كورونا في تركيا، حسبما أعلن وزير الصحية، فوجئ العالم لاحقا بقرار من رئيس إدارة الشؤون الدينية التركية "علي إرباس" يفيد بأن الحكومة التركية قررت تعليق صلاة الجماعة في المساجد إلى أن ينتهي خطر تفشي فيروس كورونا.
وفي كلمة للصحافيين، قال إرباس إن المساجد ستظل مفتوحة للأفراد. وقال وزير الصحة فخر الدين قوجه ، إن تركيا رصدت 18 حالة إصابة بالفيروس حتى الآن، فتسائل المراقبون إذا كانت هذه الأعداد الضيئلة إحصائية حقيقية، فلماذا لجأت تركيا إلى الخطوة التالية.
تتمثل الخطوة التالية في قرار وزير الداخلية التركي الصادر بغلق مؤقت صالات الألعاب الرياضية والمقاهي والمطاعم ودور السينما والمسارح، وغيرها من الأماكن اعتبارا من منتصف ليل اليوم الاثنين كإجراء وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، وقالت الوزارة في بيان إنه سيتم كذلك تأجيل جميع التجمعات وأنشطة المنظمات غير الحكومية.
أما في الدوحة اعترفت الحكومة القطرية بارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في قطر إلى 439، وذلك بعد تسجيل واكتشاف 38 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 439 حالة.
وقالت وزارة الصحة القطرية إن معظم الحالات الجديدة المسجلة ترتبط بالعمالة الوافدة التي كانت تحت الحجر الصحي، إضافة إلى حالات تعود لقطريين عائدين من السفر من بريطانيا وإسبانيا وسويسرا.
وأوضحت أنه تم إدخال الحالات المصابة الجديدة إلى العزل الصحي. وكانت الصحة العالمية أكدت أن انتشار فيروس كورونا تزايد خلال الأسبوع الأخير، داعية إلى عزل جميع حالات الإصابة بفيروس كورونا في منشآت مجهزة طبيا.