جريمة قطع عضو ذكري في مصر نفذتها زوجة في زوجها
استقيظ موظف بإحدى الجهات الحكومية في محافظة الإسكندرية شمال مصر، على جريمة بشعة هزت المجتمع المصري، إذ وجد نفسه بدون عضو ذكري، بعدما أقدمت زوجته على الانتقام منه بقطع العضو الذكري وتركه ينزف، بسبب شكها في سلوكه على تطبيق واتس اب، وذلك عقب مشاهدتها مراسلات على هاتفه الخاص مع إحدى النساء.
كشفت التحقيقات التي باشرتها الجهات القضائية المصرية، أن النيابة العامة تلقت إخطارا من مدير أمن محافظة الإسكندرية الساحلية، تضمن وجود إشارة في أحد أقسام الشرطة التابعة للمحافظة وردت من مستشفى عام، تفيد وصول عامل بإحدى القطاعات الحكومية إلى قسم الطوارئ مصاب بنزيف حاد في الدماء من الجزء السفلي، جراء تعرضه لجريمة قطع متعمد بترت عضوه الذكري.
تحرك رجال الأمن المصري للوقوف على أسباب الحادث الأليم وكشف ملابساته أمام القضاء والرأي العام، وتوصل المقدم طارق الشناوي رئيس مباحث قسم شرطة كرموز بالإسكندرية، إلى أن زوجة الرجل المقطوع عضوه الذكري هي من ارتكب هذه الجريم البشعة عن طريق تخديره بدون أن يشعر، ثم نفذت عملية قطعها للعضو الذكري بواسطة سلاح أبيض عبارة عن سكين أحضرتها من مطبخ مسكن الزوجية.
وألقت الشرطة المصرية القبض على الزوجة المتورطة في قطع عضو ذكري لزوجها، واعترفت أنها كانت تشك فى سلوكه لعودته متأخرا يوميا، ومشاهدتها لأكثر من محادثة نسائية عبر تطبيق واتس اب على تليفونه الخاص ومواجهته بها ووعدها بالتزامه وأنه لن يكرر هذه الأفعال مرة ثانية، إلا انها اكتشفت بعد فترة خيانته وارتباطه بعلاقة غير شرعية مع إحدى النساء ما دفعها لاتخاذ قرار الانتقام منه بقطع العضو الذكري.
تنفيذ جريمة قطع العضو الذكري للموظف وفقا لاعترافات زوجته تمت كالأتي: قامت في البداية بتخديره حتى تفسح لنفسها المجال وتتصفح محادثات هاتفه المحمول للتأكد مرة أخرى قبل الإقدام على فعلها، ووضع أقراص مخدرة له في مشروب أعدته بأيديها وعندما بدأ في فقدان وعيه تأكدت من خيانته عبر واتس أب، وفي هذه اللحظة أحضرت سكين المطبخ وقطعت عضوه الذكرى حتى تحرمه من معاشرة النساء للأبد.