هشاشة العظام: الأعراض - الأسباب - العلاج
هشاشة العظام: الأعراض - الأسباب - العلاج

تُعرف هشاشة العظام بأنها "المرض الصامت" لأنه غالباً لا يتم اكتشافها إلا بعد حدوث كسر. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي قد تشير إلى هشاشة العظام


هشاشة العظام هي حالة تصبح فيها العظام ضعيفة وهشة، مما يزيد من خطر الكسور، خصوصاً في مناطق مثل الورك، العمود الفقري، والرسغ. تُعد هذه الحالة شائعة بين كبار السن، لكنها قد تصيب الأشخاص في أي مرحلة عمرية نتيجة عدة عوامل، في هذا المقال سنذكر اعراض هشاشة العظام ، و اسباب هشاشة العظام و علاج هشاشة العظام.

أعراض هشاشة العظام

تُعرف هشاشة العظام بأنها "المرض الصامت" لأنه غالباً لا يتم اكتشافها إلا بعد حدوث كسر. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي قد تشير إلى هشاشة العظام، ومنها:

  1. آلام الظهر: يحدث الألم في الظهر نتيجة كسور في الفقرات أو انضغاطها بسبب ضعف العظام.

  2. انخفاض في الطول: قد يلاحظ الشخص انخفاضاً طفيفاً في الطول بسبب انضغاط فقرات العمود الفقري.

  3. وضعية منحنية: تؤدي هشاشة العظام إلى تقوس الظهر وتغير وضعية الجسم.

  4. كسور متكررة: تكون العظام هشة وسهلة الكسر حتى عند التعرض لإصابات خفيفة.

أسباب هشاشة العظام

هناك عدة أسباب وعوامل تؤدي إلى هشاشة العظام، منها:

  1. العمر: تزداد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام مع تقدم العمر، حيث يقل كثافة العظام بمرور الوقت.

  2. الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال، خاصة بعد انقطاع الطمث نتيجة لانخفاض مستوى الإستروجين.

  3. نقص الكالسيوم وفيتامين د: الكالسيوم وفيتامين د من العناصر الضرورية لبناء عظام قوية، ونقصهما يزيد من خطر الإصابة.

  4. أسلوب الحياة غير الصحي: مثل قلة النشاط البدني، والتدخين، والإفراط في تناول الكحوليات.

  5. تناول أدوية معينة: بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات قد تؤدي إلى هشاشة العظام عند استخدامها لفترات طويلة.

  6. التاريخ العائلي: إذا كان هناك تاريخ عائلي من هشاشة العظام، فإن احتمالية الإصابة قد تكون أعلى.

علاج هشاشة العظام

يعتمد علاج هشاشة العظام على تقوية العظام وتقليل مخاطر الكسور، ويتضمن العلاج الخيارات التالية:

  1. أدوية تعزيز كثافة العظام: هناك عدة أدوية تُستخدم لزيادة كثافة العظام وتقليل فقدانها، مثل البيسفوسفونات وأدوية تعزيز هرمونات العظام.

  2. مكملات الكالسيوم وفيتامين د: تدعم هذه المكملات صحة العظام وتساعد في تقوية الكثافة العظمية.

  3. العلاج الهرموني: خاصة للنساء بعد سن اليأس، حيث يمكن للعلاج الهرموني أن يساعد في تعويض نقص هرمون الإستروجين وتقليل فقدان العظام.

  4. التمارين الرياضية: تساعد التمارين البدنية المنتظمة، مثل رفع الأثقال وتمارين التحمل، في تقوية العظام وتحسين التوازن لتقليل خطر السقوط.

  5. التغذية السليمة: اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم والبروتينات والفيتامينات ضروري لدعم صحة العظام.

الوقاية من هشاشة العظام

يمكن اتخاذ خطوات للوقاية من هشاشة العظام وتقليل خطر الإصابة بها، ومنها:

  1. تناول الكالسيوم وفيتامين د: الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل الحليب واللبن والجبن، والتعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د أو تناوله كمكمل غذائي.

  2. ممارسة الرياضة بانتظام: يُفضل ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي ورفع الأثقال للمحافظة على قوة العظام.

  3. الإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول: تؤدي هذه العادات غير الصحية إلى تقليل كثافة العظام.

  4. الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد أو الوزن المنخفض جداً يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بضعف العظام.

  5. تجنب السقوط: المحافظة على البيئة المحيطة آمنة لتقليل خطر السقوط والإصابة بكسور.

دور التغذية في تعزيز صحة العظام ومنع هشاشتها

تلعب التغذية دوراً أساسياً في بناء عظام قوية والوقاية من هشاشتها. من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية لصحة العظام، ومنها:

  1. الكالسيوم: يُعد الكالسيوم أحد العناصر الرئيسية التي تُبنى بها العظام، وتأتي مصادره من الحليب، والأجبان، والخضروات الورقية مثل السبانخ، والبروكلي.

  2. فيتامين د: يساعد فيتامين د في تحسين امتصاص الكالسيوم في الجسم، ويمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس أو من الأطعمة مثل الأسماك الدهنية (كالسلمون)، والبيض، والحليب المدعم.

  3. البروتين: البروتين ضروري لدعم الأنسجة العظمية، وتعتبر اللحوم البيضاء، والأسماك، والمكسرات، والبقوليات مصادر غنية بالبروتين.

  4. فيتامين ك: يعمل فيتامين ك على تعزيز صحة العظام، ويمكن الحصول عليه من الخضروات الورقية مثل الكرنب والبقدونس.

  5. المغنيسيوم: يساعد المغنيسيوم في الحفاظ على كثافة العظام، ويوجد في المكسرات، والحبوب الكاملة، والخضروات الورقية.

الخلاصة

هشاشة العظام مرض يمكن الوقاية منه والتحكم فيه من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي والتغذية السليمة. الكشف المبكر مهم جداً لتجنب المضاعفات.